أبرز جناح المملكة المشارك في الدورة الـ35 لمعرض تونس الدولي للكتاب، حجم التطور المعرفي والعلمي والتربوي والثقافي، الذي تعيشه المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تقديمه مجموعة من الندوات الفكرية وورشات العمل التعليمية، التي صاحبت الفعاليات الثقافية الرسمية بالمعرض.

ونظم الجناح ندوة بعنوان «دور المؤسسات الأكاديمية المهتمة بتعليم العربية للناطقين بغيرها في عولمة اللسان» قدمها أستاذ كلية الآداب بجامعة سوسة، الدكتور محمد البعزاوي، وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية، قدم الجناح ندوة وورشتي عمل، حول فن الخط العربي، قدمها معلم الخط العربي في الحرم المكي الشريف إبراهيم العرافي، الذي شرح لزوار الجناح أنواع الخط العربي وأهميته في توثيق الثقافة العربية الأصيلة، كما حرص على تعليم الزائرين كيفية الكتابة بالخط الديواني.

ونظم الجناح ندوة بعنوان «الفن التشكيلي من البداية إلى الحداثة» قدمها الفنان التشكيلي السعودي محمد المنيف، الذي استعرض تجربة المملكة الرائدة في مجال الفن التشكيلي، موضحا أن سياسة المملكة الثقافية جعلت من المثقفين السعوديين بمثابة القناديل المضيئة، يشعون فنا وثقافة في جميع المحافل الثقافية، التي تشارك بها المملكة عربيا ودوليا.

كما قدم الجناح، ندوة حول «تاريخ الرواية السعودية وتطويرها» قدمها الروائي السعودي يوسف المحيميد، استعرض فيها التاريخ الحافل الذي عرفته الرواية في المملكة بأنواعها، مقدما لمحة عن أهم الروايات السعودية، التي تركت أثرا وأثرت الساحة الفكرية.