أفلت خيتافي الذي يصارع من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، من الهزيمة على يد مضيفه بلد الوليد، وذلك بإدراكه التعادل 2/ 2 في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء ضمن المرحلة الـ32 للدوري الإسباني لكرة القدم.

فشل ثامن

بدأ خيتافي الذي سبق له أن خاض مغامرتين فقط على الصعيد القاري حين وصل إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2008 وخرج من دور المجموعات لمسابقة "يوروبا ليغ" موسم 2011، في طريقه لتلقي الهزيمة الثانية في المراحل الأربع الأخيرة، لاسيما أنه أكمل اللقاء بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 62 بعد طرد الأوروجواياني ماتياس أوليفيرا. لكن فريق ضواحي العاصمة مدريد الذي كان صاحب هدف التقدم عبر الأوروجواياني الآخر ماورو آرامباري "14" قبل أن يقلب بلد الوليد النتيجة لصالحه بهدفي سيرجيو جوارديولا "30" والتركي إينس أونال "69"، خطف التعادل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء انتزعها هوجو دورو من أوسكار بانو، ونفذها خورخي مولينا بنجاح. وبهذا التعادل، تواصلت عقدة خيتافي في ملعب بلد الوليد، حيث لم يذق طعم الفوز للزيارة الثامنة تواليا، والأهم أنه تنازل عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل لصالح إشبيلية الذي فاز على جاره ريال بيتيس 3/ 2.

مواجهة مهمة

ستكون مواجهة الأحد المقبل على ملعبه أمام إشبيلية بالذات، مهمة جدا في الصراع بين الفريقين على بطاقة المركز الرابع التي يتنافس عليها أيضا فالنسيا كونه يتخلف بفارق 5 نقاط عن خيتافي قبل مباراته أمام ليفانتي. أما بالنسبة لبلد الوليد، فيحتل المركز الـ17 بفارق نقطة أمام فياريال الـ18 الذي يلتقي مع مضيفه جيرونا.