من ناحية أخرى نقل نظام الملالي خلال الأيام الأخيرة أعدادًٴا كبيرة من ميليشيات الحشد الشعبي إلى الأهواز ومناطق أخرى في خوزستان، مدجّجة بالسلاح والمدرعات تحت ذريعة إغاثة المنكوبين بالفيضانات والسيول، وهدفها قمع المحتجين.
وتواجد الحشد في المناطق المنكوبة بالسيول والفيضانات، ولجأت وسائل الإعلام الحكومية إلى تبرير ذلك بأن هذه القوات من أجل حماية العراق من السيول خاصة في مدينة العمارة، وتوجهت القوات إلى خوزستان بالتنسيق مع نظام الملالي.
من جهة أخرى، انتشرت ميليشيات قوات الحرس من الأفغان والباكستانيين (مسماة فاطميون وزينبيون) في بعض المناطق المنكوبة بالسيول والفيضانات مثل لورستان. وحرص قائد قوة القدس اللواء قاسم سليماني، على التوجه إلى المناطق المنكوبة بالسيول والفيضانات للإشراف على الإجراءات والممارسات القمعية.