أعلنت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد" عن توقيع اتفاقية مع وزارة الحرس الوطني تقضي بإعادة تأهيل مباني الوزارة والجهات التابعة لها لتكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. وبحسب الاتفاقية، ستقوم ترشيد بإعادة تأهيل المباني حسب الدراسات الفنية التي ستحدد أنسب حلول كفاءة الطاقة، وذلك وفق المعايير العالمية، حيث ستنطلق هذه المشاريع بدءا بالمبنى الرئيسي للحرس الوطني ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية ومستشفياتها التابعة، ويليها المقرات التابعة للحرس الوطني وذلك بمجموع 1779 مبنى تستهدف "ترشيد" رفع كفاءة الطاقة فيها، بالإضافة إلى إعادة تأهيل 20 ألف مصباح لإنارة الشوارع الواقعة تحت نطاق وزارة الحرس الوطني في منطقة الرياض. وبحسب الدراسات الفنية الأولية لشركة ترشيد، فإن الاستهلاك الحالي لمباني المجمع الرئيسي لوزارة الحرس الوطني يصل سنويا إلى 20 ألف ميجاوات ساعة، وبالنسبة لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية فيصل الاستهلاك الحالي السنوي إلى 150 ألف ميجاوات ساعة، وتهدف الشركة إلى ترشيد الاستهلاك بنسبة تقارب 25% للمجمع الرئيسي و30% للمدينة الطبية. وتكمن أهمية مشاريع ترشيد مع وزارة الحرس الوطني أنها تأتي ضمن مشاريع الشركة التي تستهدف ترشيد استهلاك الطاقة في القطاع الحكومي مع أهمية قيام القطاعين الحكومي والخاص بتبني مبادرات كفاءة الطاقة لما لها من فوائد تشغيلية تساهم في ارتقاء مستوى بيئة العمل للموظفين والمراجعين إضافة إلى الفوائد الاقتصادية الناتجة عن تخفيض فاتورة استهلاك الكهرباء للمنشأة وما يصاحبها من ترشيد الاستثمارات الرأسمالية الحكومية في مشاريع التوسع لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.