أبدى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، فخره واعتزازه على انعقاد الملتقى السادس للجودة الشاملة بالأمن العام بمنطقة القصيم، منوها بالخطوات التي تقدمها وزارة الداخلية على أمن هذا الوطن بتوجهها للجانب العلمي والتدريبي لمنسوبيها بالتوازي مع التدريب المهني والعسكري لها، مشيرا إلى دلالة الارتفاع في نسبة الوعي وعلى أهمية التسلح بالعلم والتدريب في القطاعات الأمنية كافة، مؤكدا على أن رجل الأمن في هذه البلاد المباركة يعمل في أشرف المهن عبر ما يقدمه من أعمال يقوم بها في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما، من خلال تنظيم تقبيل الحجر الأسود، والوقوف على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحماية حدود هذا الوطن. وقال: إن هذا الشرف لا يحظى به أي رجل أمن في أنحاء العالم كافة، الذي يتمنى كل إنسان مسلم على وجه هذه الأرض أن يستشهد في سبيلها، لافتا الانتباه إلى أن رجل الأمن في هذا الوطن هو جوهر نادر لمعدنه الأصيل ولما يتسلح به من دين وعقيدة وقسم يبر به إخلاصا ودفاعا عنه، مشيرا إلى أن كل مواطن في هذه البلاد هو رجل أمن كون دينه وعقيدته ومروءته التي تأمره بحماية تراب هذه البلاد المباركة، سائلا المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم. جاء ذك خلال رعايته لحفل افتتاح الملتقى السادس للجودة الشاملة بالأمن العام أمس، الذي تنظمه إدارة دوريات الأمن بالمنطقة بالتعاون مع جامعة القصيم، وذلك على مسرح المركز الثقافي بمدينة بريدة. وألقى كلمة مدير الأمن العام بالمملكة الفريق الأول خالد بن قرار الحربي، التي ألقاها نيابة عنه مدير الإدارة العامة للدوريات الأمنية بالمملكة اللواء عبدالعزيز بن زيد المسعد، الذي بين أن هذا الملتقى بافتتاح فعالياته هو جزء من منظومة التطوير العلمي والمهني التي تسير عليه إدارة دوريات الأمن للوصول إلى التميز المؤسسي، وتحقيقا للجودة الشاملة، ورفعا لمستوى الجودة للعاملين في قطاع الأمن العام كافة لتتواكب مع رؤية المملكة 2030.