بلغ عدد الطائرات التجارية، التي تجوب أجواء المملكة 493 طائرة، منها 200 طائرة مخصصة لرجال الأعمال تملكها شركات وأفراد، بحسب الهيئة العامة للطيران المدني، والمسجلة في السجل الوطني السعودي "HZ"، وتتمع هذه الطائرات الخاصة بحرية عالية في النقل، حيث يتم نقل الركاب بين الدول بشكل مفتوح وغير مجدول.

إجراءات الاستقبال

ووفقا للهيئة فإن إجراءات استقبال الطائرات في مطارات المملكة تتطلب عدة إجراءات على رأسها التصاريح اللازمة، والتي توفرها الهيئة آليا عن طريق ربط موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أنه عند هبوط الطائرة في مطارات المملكة يقوم مشغل الخدمات الأرضية باستقبالها، والتعامل معها وخدمتها من تنظيف وإعادة تعبئة الوقود واستقبال الركاب ومناولة الأمتعة وخلافها.

تصاريح الطائرات

وفيما يتعلق بعدد الطائرات وملكيتها أفادت الهيئة لـ(الوطن): بحسب التقرير السنوي الصادر عن الهيئة العامة للطيران المدني لعام 2017م، فإن عدد الطائرات المسجلة في السجل الوطني (HZ) يتجاوز 493 طائرة، للاستخدام التجاري ورحلات الطيران الخاص، ونقدر أن 200 طائرة منها تخدم الطيران الخاص، ناهيك أن الطيران الخاص يضم، إضافة على ما تم ذكره، طائرات مسجلة خارج المملكة على سبيل المثال، التسجيل تحت جزر كايمان والتسجيل الأميركي VPC – N.

الأنظمة وفي مجال الأنظمة أوضحت الهيئة:

بأن أنظمة الطيران الخاص تلتقي مع أنظمة الطيران التجاري، خاصة فيما يتعلق بأمن العمليات وسلامتها. وتتميز العمليات في الطيران الخاص بعدم وجود جدول ثابت للرحلات (طيران غير مجدول – عارض).

تكاليف الإيواء وبينت الهيئة بأن تكاليف الوقوف "الإيواء" للطائرات الخاصة محكومة بنظام تعرفة الطيران المدني في المملكة العربية السعودية، حيث تعتمد تكلفة الإيواء على وزن الطائرة ومدة وقوفها، علما بأن الطائرات ذات التسجيل الوطني تتميز بتكلفة وتعريفه أقل للإيواء، من الطائرات الأجنبية، وذلك دعما للصناعة الوطنية.

التوافق مع رؤية المملكة وفي ذات السياق وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، قالت الهيئة بأنها نجحت بتخصيص قطاع الطيران الخاص في المملكة، بالشراكة مع القطاع الخاص، متمثلا بشركة الطيران الخاص السعودي (برايفيت يير)، لتطوير وتشغيل مرافق الطيران الخاص في مطارات المملكة، واستطردت قائلة: الأمر الذي يساهم في تطوير خدمات الطيران الخاص والارتقاء بها للمعايير العالمية، وجذب واستقطاب الحركة الجوية من دول الجوار، تماشيا مع نمو حركة الطيران الخاص في الشرق الأوسط، وخاصة في المملكة حسب إحصائيات المنظمات الدولية المختصة بهذا الشأن، مما يساهم في خلق وظائف للمواطنين في قطاع الطيران، وتوطين التقنية والمعرفة في هذا المجال.

شروط التسجيل في السجل الوطني السعودي

- وجود وثيقة ملكية للطائرة

- شهادة صلاحية الطيران المعتمدة

- قيام مفتش السلامة بالكشف الفني على الطائرة

- التحقق من صلاحية وسلامة تشغيل الطائرة

- موافقتها لأنظمة الطيران المدني والأنظمة العالمية

- تصاريح العبور والهبوط

عدد الطائرات في السجل الوطني HZ - 293 طائرة تجارية

- 200 طائرة خاصة

طائرات مسجلة خارج المملكة:

- التسجيل تحت جزر كايمان

- التسجيل الأميركي VPC – N

تكاليف الوقوف "الإيواء" تعتمد على:

- وزن الطائرة

- مدة وقوفها

- تتميز بتكلفة وتعريفه أقل للإيواء من الطائرات الأجنبية، وذلك دعما للصناعة الوطنية

المواصفات:

- شهادة صلاحية الطيران سارية المفعول للطائرة

- ألا تتجاوز عمرا معينا وفقا لأنظمة السلامة في هيئة الطيران المدني

تشغيل مرافق الطيران الخاص يشمل:

- مطارات الملك عبدالعزيز الدولي بجدة

- مطار الملك خالد الدولي بالرياض

- مطار الملك فهد الدولي بالدمام