الحفاظ على الصحة
هذه الفوائد قد تمتد إلى أشخاص من جميع الأعمار، وخاصة الباحثين عن البروبيوتيك (البكتيريا الجيدة) التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة جسم الإنسان.
وقال رئيس لجنة التغذية التابعة للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ستيفن أبرامز: «لا تفترض أبدًا أن إضافة مكون من حليب البشر سيجعل التركيبة تشبه حليب الأمهات».
ورجح خبراء أن يؤدي اكتشاف «الفوائد الجديدة» لمادة الأوليغوساكاريدي إلى زيادة الطلب على تلك المادة بحليب الأمهات ليخلق سوقاً سنويا قد تصل قيمة مبيعاته إلى مليار دولار أميركي.
وقالت مديرة أبحاث شركة «سيميلاك» ريتشيل بوك: إن الأبحاث على الحيوانات أظهرت أن مادة الأوليغوساكاريدي تحفز العصب المبهم، وهو طريق سريع يصل الأمعاء بالمخ مباشرة فيساعد على نمو المخ في وقت مبكر من حياة الإنسان وأيضاً في وقت لاحق حين تبدأ إمكانيات المخ في الانحدار مع تقدم السن».