أكد وكيل وزارة المالية للتواصل والإعلام، يعرب الثنيان، أنه ستكون هناك إعلانات وصفقات كبيرة في مؤتمر القطاع المالي في نهاية الشهر الحالي، وتفي بكثير من تطلعات المتعاملين مع القطاع المالي، كما ستكون خطوة للاتجاه نحو رحلة جديدة في القطاع المالي، بالإضافة الى مفاجآت مرتقبة.

التأمين والبنوك

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في الرياض، والخاص بمؤتمر قطاع الأعمال للإعلان عن التحضيرات والاستعدادات لتنظيم هذا الحدث الذي ينعقد خلال الشهر الحالي، والذي سيناقش مواضيع عديدة في التأمين والبنوك وغيرها من القطاعات المالية.

تطوير القطاع

‏وقال الثنيان: «إن مؤتمر القطاع المالي ينعقد تحت شعار (آفاق مالية واعدة) وهو إحدى مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي المنبثق من رؤية المملكة، منوهاً بأن ‏المؤتمر سيتضمن عدداً من الفعاليات المصاحبة له، حيث سيقام معرض يتضمن جناحا تعريفيا ببرنامج تطوير القطاع المالي، بالإضافة لمجموعة من أجنحة الجهات المشاركة».

تحدي الهوامير

تابع وكيل وزارة المالية: «من ضمن الأنشطة المصاحبة للمعرض عرض برنامج تحدي الهوامير الذي تبثه قناة روتانا خليجية، حيث يتيح البرنامج الفرصة لرواد ورائدات الأعمال لتقديم مشاريعهم الريادية أمام المستثمرين الراغبين في الاستثمار في الشركات الناشئة في السعودية».

أقطاب الصناعة

من جهته، أكد عضو مجلس هيئة السوق المالية وعضو اللجنة الإشرافية للمؤتمر، ‏خالد الحمود: إن مؤتمر القطاع المالي يستهدف استقطاب نحو 2000 مشارك ممن يمثلون قيادات عالم المال والأعمال وممثلين من القطاعين العام والخاص، محلياً وإقليمياً وعالمياً، مبيناً أن المملكة تسعى من خلال المؤتمر إلى تمكين أقطاب الصناعة المالية من اللقاء والاجتماع في مكان واحد، وتمكينه من اتخاذ موقع مرموق بين أبرز المؤتمرات العالمية المهتمة بالشأن المالي.

بناء القدرات

أبان رئيس مكتب إدارة الدين العام ورئيس اللجنة الفنية ‏فهد السيف، أن المؤتمر سيشهد جلسات عمل وحلقات نقاش متنوعة بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين من كبار المختصين والخبراء في القطاع المالي، موضحاً أن ‏الجلسات ستتناول محاور مختلفة منها: بناء القدرات في القطاع المالي، والتمويل الإسلامي، وسوق التمويل العقاري، والتقنية المالية في القطاع المالي، كما سيستعرض المؤتمر أبرز التحديات والفرص في قطاع التأمين.

اهداف المؤتمر

تمكين قطاع الصناعة المالية من الاجتماع في مكان واحد.

مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع.

استعراض أفضل الممارسات لتطوير القطاع.

أهم وأكبر منصة حوار في الشرق الأوسط.

السعي إلى اتخاذ موقع مرموق بين المؤتمرات العالمية.