أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أمس، فوز مرشحه، إمام أوغلو، في الانتخابات البلدية في إسطنبول. وقال إمام أوغلو بعد انتهاء فرز الأصوات في الانتخابات البلدية في إسطنبول، أمس، إنه يتوقع تنصيبه رئيسا للبلدية على الرغم من مطالبة حزب العدالة والتنمية، الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادة الانتخابات في أكبر مدينة تركية. وذكر إمام أوغلو، أنه بانتهاء جميع عمليات إعادة الفرز في كل أنحاء المدينة، أمس، سيبدأ العمل كرئيس للبلدية حتى ولم يمنحه المجلس الأعلى للانتخابات تفويضا رسميا. وأضاف أن حزب العدالة والتنمية يحاول الضغط على المسؤولين لإصدار قرارات معينة، غير أنه "بمجرد الانتهاء من فرز الأصوات سنتسلم مهمتنا.. هذا هو القانون". وأظهرت النتائج الأولية للتصويت الذي جرى في 31 مارس الماضي أن حزب الشعب الجمهوري المعارض فاز في الانتخابات البلدية بفارق طفيف في إسطنبول، أكبر مدن تركيا، لينهي بذلك 25 عاما من سيطرة "حزب العدالة والتنمية" وأسلافه من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي على المدينة. وتعد هذه الهزيمة ضربة قاسية على نحو خاص بالنسبة لأردوغان الذي بدأ مسيرته السياسية رئيسا لبلدية إسطنبول في التسعينيات. وبعد 16 يوما من الطعون وإعادة فرز الأصوات طلب حزب العدالة والتنمية، أول من أمس، من المجلس الأعلى للانتخابات إلغاء الانتخابات في إسطنبول وإعادتها بسبب ما وصفه بـ"المخالفات". وقدم حلفاؤه في "حزب الحركة القومية" طلبا مماثلا، أمس. كما حث حزب العدالة والتنمية المسؤولين على منع تفويض أكرم إمام أوغلو إلى حين البت في طلبه.