استضاف معرض مؤسسة فورد في مانهاتن، مجموعة متنوعة من الفنانين العالميين، الذين يعتمدون على الحرف والنشاط وتصور البيانات، إشارة إلى مستقبل أكثر عدلا. ،« الهيئات الخطرة « ويتكون المعرض المسمى ب ويعتبرالمعرض الأول في هذه السلسلة، بحيث يقوم الفنانون باستخدام تقاليدهم الثقافية الخاصة لمعالجة الظلم، واستكشاف العنف المجتمعي، الذي تغذيه كراهية الأجانب والعنصرية والطبقية وعدم المساواة بين الجنسين، وتقدم هذه الأعمال الفنية تصريحات قوية حول الأفكار والحقائق، التي نسارع في الابتعاد، حيث يسعى الفنانون إلى تحويل عالم محفوف بالمخاطر إلى عالم نريد جميعا وهنا fordfoundation.org أن نعيش فيه، وفقا لموقع نستعرض بعضا منها:

01

قطعة للفنان الباكستاني الأميركي ماهويش تشيشتي، فريدة من نوعها فهي ليست طيور إنها صواريخ صغيرة مصنوعة من الرغوة، من «Hellfire II»، وهي جزء من معرض «الفنون الخطيرة»، فتبدو في البداية كقطيع من الطيور السوداء، وهي نسخ طبق الأصل لقطع صواريخ هيلفاير، ويقول تشيشتي إنه قام بتصور القطعة «هيلفاير 2» ، مسار الغارة بطائرة بدون طيار.

03

قامت الفنانة تيفاني تشونج ببناء 31 صندوقا خشبيا يعرض «صورا تم العثور عليها» لمنازل مزقتها الحرب في سوريا، وهو عمل تكتبه تحت عنوان «العثور على ظل المرء تحت الأنقاض والركام».

05

إنها واحدة من العديد من منحوتات الصبار التي أنشأتها ورش العمل «Space in Between»، في جميع أنحاء البلاد، التي نظمتها الفنانة المكسيكية مارجريتا كابريرا، حيث بدأت المشروع في هيوستن منذ تسع سنوات، ولديها الآن حوالي 700 متعاون، يشاركون في ورش عمل يقومون فيها بتطريز مشاهد من قصصهم الشخصية عن عبور الحدود إلى أوراق الأقمشة. والفكرة هي استخدام الحرف التقليدية التطريز المكسيكية للسماح للناس برواية قصصهم، وهكذا فنجد على إحدى أوراق الصبار الخطوط العريضة المطرزة للجبال والشمس والسحب، وشاحنة مقطورة مليئة بالناس، بينما تكشف ورقة أخرى عن اليد البشرية ذات الألوان الزاهية، والتي ترمز إلى سيطرة الأسرة.

استضاف معرض مؤسسة فورد في مانهاتن، مجموعة متنوعة من الفنانين العالميين، الذين يعتمدون على الحرف والنشاط وتصور البيانات، إشارة إلى مستقبل أكثر عدلا.

ويتكون المعرض المسمى بـ»الهيئات الخطرة»، ويعتبرالمعرض الأول في هذه السلسلة، بحيث يقوم الفنانون باستخدام تقاليدهم الثقافية الخاصة لمعالجة الظلم، واستكشاف العنف المجتمعي، الذي تغذيه كراهية الأجانب والعنصرية والطبقية وعدم المساواة بين الجنسين، وتقدم هذه الأعمال الفنية تصريحات قوية حول الأفكار والحقائق، التي نسارع في الابتعاد، حيث يسعى الفنانون إلى تحويل عالم محفوف بالمخاطر إلى عالم نريد جميعا أن نعيش فيه، وفقا لموقع fordfoundation.org وهنا نستعرض بعضا منها:

04

تسمى القطعة التي تظهر صورا لثلاث نساء من الداليت لم تذكر اسماءهن «ما زلنا هنا»، بحيث تتقاطع صورهن مع النصوص القانونية من القرن التاسع عشر، التي تحكم حياتهن كنساء، وأنهن أقل الطبقات في المجتمع الهندي، ويشرح الفنان ثينموزي ساونداراجان هذا العمل بقوله «لقد فعلت ذلك كدليل على شجاعة نساء الداليت، لإعادة كرامتهن ووضعهن في مكان شرف للأجداد».

06

عرض هذا العمل بعنوان «تفاصيل» نبحيث تُظهر المدن السورية المفجوعة، فالحاجة إلى التواصل مع ماضي المرء، موجودة أيضا في أعمال المهندس المعماري السوري محمد حافظ، المولود في دمشق، الذي يصمم شوارع مصغرة وتصميمات داخلية للمدن التي تعرضت للقصف، ويقول «هذه الأعمال تعكس حنيني لسوريا، ولكن هذه المشاهد يمكن أن تنطبق على العديد من المدن في الشرق الأوسط وأوروبا وشمال إفريقيا»، إضافة إلى أن هناك زاوية أخرى، وهي أن كل عمل مدعوم بإطار مرآة متقن يقول: «المفهوم هو أنه بدلا من رؤية أفكارنا في المرآة، نرى أمتعتنا العاطفية، لا يمكننا الهروب من ماضينا، أو التاريخ، سينبثق علينا كل يوم عندما ننظر إلى المرايا الخاصة بنا».

02

القارب هو في الواقع قطعة فنية أطلق عليها «الطريق إلى المنفى» للفنان الكاميروني بارثيلي توجو، وهي جزء من سلسلة من الأعمال التي تدرس الهجرة والاستعمار، وهو أول محطة في رحلة عبر مخاطر الحياة في القرن الحادي والعشرين، بحيث يتراكم القارب الخشبي المتهالك بأكياس كبيرة مغطاة بأقمشة إفريقية مزخرفة بألوان زاهية، وهي مجموعة من أقداح الشاي البلاستيكية وعلب البنزين، وبدلا من أن تطفو على الماء، فإن هذا القارب يطفو على المحيط بزجاجات خضراء.

07

يُطلق على الفنان المعروف باسم Dread Scott، حيث يعرض ستة أهداف للرماية تظهر ما كان يحمله ستة رجال سود غير مسلحين، عندما أطلقت الشرطة النار عليهم: (المفاتيح، الممسحة، شريط الحلوى، مسدس لعبة، محفظة، لا شيء)،ويسمي عمله ب»الجدار الأزرق للعنف». ويقول يجب على الفنانين «توثيق مجتمعاتهم»، ويقول «إنهم يقرعون أجراس الخطر والتحذير».