أكد قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، فشل «كافة المحاولات اليائسة» التي كانت ترمي إلى ضرب أمن واستقرار الجزائر التي تشهد مظاهرات مستمرة رغم استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وقال قايد صالح، إن «أعظم الرهانات» هو «رهان حفظ استقلال الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية، والمحافظة على قوة ومتانة عرى وحدتها الشعبية، في عالم يموج بتحديات كبرى».

وأضاف، في اليوم الرابع من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة: «لقد فشلت كافة المحاولات اليائسة الهادفة إلى المساس بأمن بلادنا واستقرارها، وستفشل مستقبلا».

كما اعتبر نائب وزير الدفاع الوطني قائد الجيش أن «توفير الأمن والمحافظة عليه يتطلب التطبيق الصارم والدقيق لمضمون هذه الرؤية الوافـية والمتكاملة ذات الأبعاد الإستراتيجية العميقة».

وكان صالح قال، الثلاثاء الماضي، إن الجيش الجزائري يبحث كل الخيارات لحل الأزمة السياسية في البلاد بأسرع وقت ممكن، محذرا من أن الوقت ينفد، وذلك بعد احتجاجات مناوئة للحكومة على مدى أسابيع.