أوقعت هجمات شنتها فصائل مسلحة في مناطق عدة في سورية، عشرات العناصر في صفوف قوات النظام ومسلحين موالين لها، قتل غالبيتهم خلال اليومين الماضيين جراء هجمات لتنظيم داعش تعد الأعنف منذ إعلان سقوط ما يسمى بـ "الخلافة". وبعد ثماني سنوات من نزاع مدمر، تسيطر قوات النظام حالياً على نحو 60 % من مساحة البلاد، بينما لا تزال مناطق عدة خارج سيطرتها، أبرزها مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشرق البلاد، ومحافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) عليها، بينما يحتفظ تنظيم داعش بانتشاره في البادية الممتدة من ريف حمص الشرقي (وسط) حتى الحدود العراقية. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس مقتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام ومقاتلين موالين لها جراء "هجوم عنيف شنّه "جيش أبو بكر الصديق" التابع لهيئة تحرير الشام فجر أمس على حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام عند الأطراف الغربية لمدينة حلب" شمالاً. وعلى جبهة أخرى في سورية، أحصى المرصد مقتل 35 على الأقل من قوات النظام ومسلحين موالين لها جراء هجمات شنها تنظيم داعش في البادية السورية، وتعدّ الأعنف منذ إعلان سقوط "الخلافة" قبل شهر. وأفاد المرصد بمقتل 27 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم أربعة ضباط كبار، جراء هجمات التنظيم في ريف حمص الشرقي". كما قتل "ثمانية آخرون من قوات النظام بينهم ضابطان" في هجوم مماثل شنّه التنظيم في بادية مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.