استأنف المتظاهرون من حركة «السترات الصفراء»، أمس، حراكهم بشوارع باريس وعدد من المدن الفرنسية لتوجيه «إنذار جديد» إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد أسبوع طغى عليه الحريق في كاتدرائية نوتردام.

وفي يوم السبت الثالث والعشرين من الحراك، يلتقي المحتجون بشكل رئيسي في العاصمة قبل أيام من إعلان الرئيس، الخميس المقبل، الإصلاحات المزمعة على ضوء النقاش الكبير الذي نظمته الحكومة في جميع أنحاء البلاد، بعدما أرجأ الكشف عنها احتراما لمشاعر التأثر التي غمرت فرنسا والعالم جراء الحريق في الكاتدرائية التي تعتبر من أبرز معالم فرنسا.

وذكرت بعض الصحف مذكرة صادرة عن قائد شرطة باريس ديدييه لالمان يحذر فيها من أن «كتلة راديكالية من 1500 إلى ألفي شخص تتألف من محتجين متطرفين وعناصر من الحراك الاحتجاجي» قد تسعى لزرع الفوضى في العاصمة الفرنسية.