دمرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، في عملية تم شنها فجر أمس، كهفا حوثيا تستخدمه الميليشيات الانقلابية لتخزين الطائرات بدون طيار «الدرون»، لغرض تنفيذ العمليات الإرهابية، ويقع الهدف الذي تم تدميره في أحد معسكرات الحرس الجمهوري سابقا، في محيط دار الرئاسة التي استولت عليها الميليشيا الحوثية.

نتائج العملية

تدمير المرافق اللوجستية لطائرات الدرون

قصف أماكن وجود الخبراء الأجانب

حرمان الميليشيات من القدرات النوعية

حماية المدنيين من خطر العمليات الإرهابية
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت، فجر أمس، عملية عسكرية نوعية لتدمير هدف عسكري مشروع، عبارة عن كهف تستخدمه الميليشيا الحوثية الإرهابية لتخزين الطائرات بدون طيار «الدرون « لغرض تنفيذ العمليات الإرهابية، ويقع الهدف الذي تم تدميره في أحد معسكرات الحرس الجمهوري سابقاً في محيط دار الرئاسة والتي استولت عليها الميليشيا الحوثية الإرهابية.

وأوضح العقيد المالكي أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة بتاريخ (19 يناير 2019)، (31 يناير 2019)، (09 فبراير 2019)، ( 23 مارس 2019 )،( 10 أبريل 2019) والتي تم تنفيذها من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير الشبكة الخاصة بالقدرات والمرافق اللوجستية للطائرات بدون طيار التابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وكذلك أماكن وجود الخبراء الأجانب.

شل القدرات النوعية

أكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات بدون طيار وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

كما أكد العقيد المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم الأضرار الجانبية خارج محيط المعسكر.

ورش عسكرية

أشار العقيد المالكي إلى أن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، تستخدم المعسكرات القريبة من الأحياء السكنية وكذلك الأحياء السكنية والمرافق المدنية كمناطق عسكرية لورش التصنيع، والتي تشمل: ورش تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية، ورش تركيب وتفخيخ الطائرات بدون طيار، ورش صناعة الألغام والعبوات المبتكرة، وأيضاً تخزين الأسلحة بأنواعها، في محاولة لاستخدام المدنيين كدروع بشرية في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

التحذير من سلام زائف

فيما توقع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفث، الانسحاب من الحديدة خلال أسابيع، في إشارة إمكانية تحقيق السلام مع ميليشيات الحوثي الإنقلابية، قال مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجية السابق، عبدالملك المخلافي من مخاطر الترويج لسلام زائف، مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكدا أن جماعة الحوثي لا تفهم إلا لغة الحرب، ومشددا على أنه لا يوجد في الطرف الحوثي يد تقابل اليد الممدودة للسلام من جانب الشرعية. من جهة أخرى، حذر خالد الیماني وزير الخارجية اليمني، من انهيار اتفاق السوید، نتیجة لتعنت الميلیشیات الحوثية ورفضھا مبدأ الانسحاب من الحدیدة، والقبول بعودة مؤسسات الشرعیة إلیھا، غير أنه أشار في تصريحات إعلامية إلى أن كل الأزمات عبر التاريخ انتھت وتنتھي على طاولة المفاوضات وتصل إلى حلول.

وكانت قوات الجيش الوطني اليمني، قد أحبطت مساء أول من أمس، محاولة تسلل لميليشيا الحوثي الانقلابية باتجاه مواقع الجيش شمالي مديرية حيس، وأفشلت قوات الجيش محاولتها وأجبرتها على التراجع، بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.

الإجهاز على الشهود

كشفت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين «صدى»، أمس، في تقريرها السنوي الثاني بعنوان «الإجهاز على الشهود»، عن أكثر من 4 آلاف انتهاك بحق الصحافة والصحافيين في اليمن، ارتكبت ميليشيا الحوثي الانقلابية 98.2% منها.

وتناول التقرير حصاد عام كامل من الانتهاكات، التي طالت الصحافيين والإعلاميين، والمؤسسات الإعلامية من 1 يناير 2018 حتى 30 ديسمبر 2018م.

كما قدم رصداً شاملاً لمختلف أنواع الانتهاكات التي طالت الصحافيين ومؤسساتهم، في مختلف المحافظات اليمنية، حيث بلغت 4364 حالة انتهاك توزعت على ثلاث فئات تمثلت في الانتهاكات التي طالت الأفراد، والانتهاكات التي طالت المؤسسات والوسائل الإعلامية، والانتهاكات الجماعية.

أسباب تشاؤم اليمنيين من تحقيق السلام

01

عدم التزام الحوثيين بالاتفاقات والعهود

02

خرق وقف إطلاق النار في الحديدة

03

استخدام الميليشيات كافة الوسائل لتنفيذ عمليات إرهابية

04

مواصلة الحوثيين انتهاكات حقوق الإنسان

05

استيلاء الميليشيات على أموال وأملاك اليمنيين