شاركت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مؤتمر «منظومة القيم وأثرها في تنمية الحوار وتعزيز الإرشاد التربوي» الذي نظمه مؤخرًا المركز الدولي للإستراتيجيات التربوية والأسرية، بالشراكة مع كلية الدراسات الإسلامية بصربيا بمدينة نوفي بازار في جمهورية صربيا، بمشاركة ممثل الوزارة مستشار الوزير المشرف على برنامج التبادل المعرفي الدكتور عبدالله اللحيدان، ومفتي السنجق الشيخ مولود دوديتش، والنائب في البرلمان الصربي الدكتور معمر زوكريتش، والدكتور مصطفى الحكيم رئيس المركز الدولي للإستراتيجيات التربوية والأسرية، وأكثر من 80 باحثًا ومشاركًا من عدة دول إسلامية.

الوسطية والإحسان

ألقى اللحيدان ورقةً بعنوان «الحوار وأثره في تحقيق السلم الاجتماعي»، بين خلالها أن الحوار منهج إسلامي أصيل مع جميع الناس، وأن المنهج الإسلامي هو الوسطية والإحسان إلى الناس والمعاملة الحسنة مع مختلف أتباع الثقافات والمجتمعات الأخرى.

وأشار إلى جهود المملكة في تعزيز ثقافة الحوار في العالم وسعيها إلى العمل الجاد والبناء في الدعوة إلى الحوار في كل مكان، وقال في عام 2008 افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- في العاصمة الإسبانية مدريد المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان، كما قامت وزارة الشؤون الإسلامية وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، بالعمل على مكافحة خطاب التطرف والكراهية والدعوة للحوار كمنهج للعمل الاجتماعي ونشر ثقافة التسامح.

تبادل معرفي

بين اللحيدان أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنشأت برنامج التبادل المعرفي الذي يهدف إلى التواصل مع الجامعات والمراكز الأكاديمية والعلمية وأتباع الأديان والثقافات الأخرى لإيضاح دعوة الإسلام للسلام والتعايش بين مختلف المجتمعات والشعوب، كما قامت هيئة كبار العلماء بإصدار عدة بيانات حول خطر التطرف، وبينت المنهج الإسلامي القائم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

كما أن المملكة أنشأت مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عام 2004 لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني وتنظيم عشرات اللقاءات والمؤتمرات.

01 منظومة القيم والأخلاق

02 أسس التعامل الإسلامية

03 تنمية الحوار

04 تعزيز الإرشاد التربوي

05 بث روح التسامح والتكريم للإنسان