فيما اعترفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، بوفاة وزير داخلية حكومة الانقلاب، اللواء عبد الحكيم الماوري، في أحد مستشفيات لبنان، قالت تقارير إن الماوري يعتقد أنه أصيب في غارة جوية شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال وقت سابق، وجرى نقله بسرية إلى لبنان عبر طائرات الأمم المتحدة.

وأشارت المصادر إلى أن الوزير كان ضمن قادة حوثيين تم استهدافهم بغارة جوية للتحالف في القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء في مايو الماضي، رغم التعتيم والإنكار الحوثي حينها.

وبعث رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الحوثي، مهدي المشاط، برقية عزاء في وفاة وزير الداخلية أثناء تلقيه العلاج في إحدى المستشفيات بجمهورية لبنان.

وتأتي وفاة الماوري، بعد نحو شهرين من وفاة قيادي حوثي بارز، بجلطة دماغية، حسبما زعمت الميليشيا الحوثية التي أعلنت في الــ 17 من يناير وفاة قائد ما يسمى بالقوات الجوية التابعة لهم، إبراهيم الشامي، بجلطة دماغية في صنعاء.

ويعد الماوري من القيادات الأمنية الموالية لميليشيات الحوثي، وتم تعيينه وزيرا للداخلية نهاية عام 2017 ، وكان يعمل مديراً لإدارة أمن محافظة صعدة، قبل أن يتم تعيينه في عام 2015، مديرا لأمن العاصمة صنعاء، وكان له دور كبير في تمكين الحوثيين من المرافق الأمنية ومنحهم الرتب العسكرية.