أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والمتمسك بالتوصل إلى حل عادل وشامل يؤدى إلى حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وفق المرجعيات الدولية وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري لنظيره الفلسطيني محمود عباس، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الفلسطيني الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية، لمنظمة التحرير الفلسطينية، والدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين، والسفير دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والصعوبات الحالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية، خاصة عقب خصم إسرائيل لأموال المقاصة، والانعكاسات السلبية لذلك الأمر على وضع السلطة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد حرص مصر على بذل مساعيها مع الأطراف المعنية في هذا السياق، بما يساهم في الحيلولة دون تفاقم الأوضاع.

تثبيت الهدوء بغزة وقال السفير بسام راضى أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى الجهود المصرية، لتثبيت الهدوء في قطاع غزة، حيث أوضح الرئيس السيسي أن التحركات المصرية دائما ما تستهدف بشكل أساسي الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني، وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع. من جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لتحركات مصر على مختلف الأصعدة، سعيا لحل القضية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشددا على ما يوليه من أهمية للتشاور والتنسيق مع الرئيس المصري، بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية، وسبل التعامل مع التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.