أكد محللون أن الحزمة المشتركة من المساعدات السعودية الإماراتية للشعب السوداني، والتي يصل إجمالي مبالغها إلى 3 مليارات دولار «11.25 مليار ريال»، عكست التعاون البنّاء للدولتين، من أجل مساعدة السودان الشقيق وشعبه اقتصاديا، خاصة وأن 500 مليون دولار منها ستكون كوديعة في البنك المركزي السوداني، لتقوية مركزه المالي، وتخفيف الضغوط على الجنيه السوداني، وتحقيق مزيد من الاستقرار في سعر الصرف.
وأضافوا أن باقي المبلغ سيتم صرفه لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني الشقيق، وتشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية. وأشار المحللون إلى أن حزمة المساعدات ستحفز النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية وتمويل الاحتياجات العاجلة للسودان خاصة في الظروف الراهنة التي يمر بها.
موقف أخوي
قال المحللون إن الموقف السعودي الإماراتي تجاه السودان ينطلق من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية والتعاون البناء ووحدة المصير والمصالح المشتركة، وأن حزمة المساعدات تأتي في إطار برنامج لدعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز المالیة العامة بتحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات، واستمرار وتيرة النمو واستدامة التمويل الحكومي، وبناء الاحتياطيات النقدية.
ركيزة أساسية
أضاف المحللون أن العلاقات السعودية الإماراتية مع السودان الشقيق ركيزة أساسية لضمان الأمن والاستقرار في العالمين العربي والإسلامي، وأساس متين لتعزيز وتقوية العمل المشترك في إطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. كما أن وقوف السعودية والإمارات إلى جانب الشعب السوداني يعكس التقدير الكبير لدوره الإيجابي في دعم القضايا العربية ومساعدته في العبور الآمن لهذه المرحلة الدقيقة، واستعادة دوره الحيوي الرائد.
يذكر أن كلا من السعودية والإمارات قدمتا العديد من المساعدات ومدتا يد العون للعديد من الشعوب العربية في ظروف استثنائية، خاصة في مصر بعد الأحداث التي شهدتها السنوات الماضية، كما قدمت العديد من المساعدات للأردن في «قمة مكة»، وكذلك البحرين عندما تعرضت لظروف اقتصادية استثنائية، فضلا عن اليمن، في حين بلغ حجم المساعدات الخارجية للمملكة بين عامي 1996 - 2018، 84.7 مليار دولار أميركي شملت 79 دولة في العالم.
دلالات الوقفة الأخوية للبلدين
تجديد موقفهما الثابت في دعم الأشقاء في السودان
تأكيد الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية والتعاون
دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز المالية العامة
العلاقات مع السودان الشقيق ركيزة أساسية لضمان أمن واستقرار المنطقة
تقدير الدور الإيجابي للشعب السوداني في دعم القضايا العربية
الوقوف مع خيارات الشعب السوداني
وأضافوا أن باقي المبلغ سيتم صرفه لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني الشقيق، وتشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية. وأشار المحللون إلى أن حزمة المساعدات ستحفز النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية وتمويل الاحتياجات العاجلة للسودان خاصة في الظروف الراهنة التي يمر بها.
موقف أخوي
قال المحللون إن الموقف السعودي الإماراتي تجاه السودان ينطلق من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية والتعاون البناء ووحدة المصير والمصالح المشتركة، وأن حزمة المساعدات تأتي في إطار برنامج لدعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز المالیة العامة بتحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات، واستمرار وتيرة النمو واستدامة التمويل الحكومي، وبناء الاحتياطيات النقدية.
ركيزة أساسية
أضاف المحللون أن العلاقات السعودية الإماراتية مع السودان الشقيق ركيزة أساسية لضمان الأمن والاستقرار في العالمين العربي والإسلامي، وأساس متين لتعزيز وتقوية العمل المشترك في إطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. كما أن وقوف السعودية والإمارات إلى جانب الشعب السوداني يعكس التقدير الكبير لدوره الإيجابي في دعم القضايا العربية ومساعدته في العبور الآمن لهذه المرحلة الدقيقة، واستعادة دوره الحيوي الرائد.
يذكر أن كلا من السعودية والإمارات قدمتا العديد من المساعدات ومدتا يد العون للعديد من الشعوب العربية في ظروف استثنائية، خاصة في مصر بعد الأحداث التي شهدتها السنوات الماضية، كما قدمت العديد من المساعدات للأردن في «قمة مكة»، وكذلك البحرين عندما تعرضت لظروف اقتصادية استثنائية، فضلا عن اليمن، في حين بلغ حجم المساعدات الخارجية للمملكة بين عامي 1996 - 2018، 84.7 مليار دولار أميركي شملت 79 دولة في العالم.
دلالات الوقفة الأخوية للبلدين
تجديد موقفهما الثابت في دعم الأشقاء في السودان
تأكيد الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية والتعاون
دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز المالية العامة
العلاقات مع السودان الشقيق ركيزة أساسية لضمان أمن واستقرار المنطقة
تقدير الدور الإيجابي للشعب السوداني في دعم القضايا العربية
الوقوف مع خيارات الشعب السوداني
