أكد نائب وزير الدفاع، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هو من أهم أهداف السعودية، وأنها ماضية في التصدي للإرهاب والتطرف مهما كلف الأمر.

وأوضح الأمير خالد بن سلمان، خلال مؤتمر تحقيق الأمن الدولي الذي عقد في العاصمة الروسية، موسكو، أمس، دعم كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم، مشددا على أن ‏إيران تستمر في نهجها بدعم التطرف والإرهاب وعدم احترام القوانين الدولية.

وأضاف «الشعب الإيراني أول ضحايا سياسات نظامه الداعمة للإرهاب» متابعا «سنتصدى لقوى الإرهاب والتطرف مهما كلفنا الأمر»، لافتا إلى أن ‏ميليشيات الحوثي تتجاهل الحل السياسي وتخرق القرارات الدولية، وأن الهدف هو تحقيق الاستقرار للمواطن اليمني.

الشرعية اليمنية

شدد الأمير خالد بن سلمان، على ضرورة محاربة كل مصادر تمويل الإرهاب وتعزيز وسائل غسل الأموال.

وأشار إلى أن «المملكة في سياستها الخارجية لم توفر أي جهد لإرساء الاستقرار والأمن»، مضيفا «علينا أن نختار بين الفوضى التي تنشرها إيران وبين الاستقرار والأمن».

هذا وقال الأمير خالد، إن السعودية تشهد اليوم تحولا ونموا غير مسبوقين لتحقيق رؤية 2030، وأضاف «عززنا أمننا السيبراني لمواجهة أي تهديد عبر الشبكة المعلوماتية».