منعت الشرطة التركية محتجين، أمس، وسط إسطنبول، من أحياء ذكرى المجازر والترحيل الإجباري للأرمن في 1915. ونفذ جنود السلطنة العثمانية مجزرة جماعية بحق الأرمن، إلا أن تركيا تنفي دائما أن ذلك يرقى إلى مستوى إبادة. وتحيي فرنسا الأربعاء أول «يوم وطني للإبادة الأرمنية»، في خطوة أغضبت الحكومة التركية. وحاول نحو 100 متظاهر، بينهم فرنسيون وأعضاء في البرلمان الأوروبي، إحياء الذكرى في إسطنبول، إلا أن الشرطة منعتهم. ويؤكّد الأرمن أن 1.5 مليون شخص من أسلافهم قتلوا بشكل منهجي قبيل انهيار السلطنة العثمانية، فيما أقرّ عدد من المؤرّخين في أكثر من عشرين دولة بينها فرنسا وإيطاليا وروسيا بوقوع إبادة.

وسيقود رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب مراسم إحياء الذكرى في باريس بإلقاء كلمة ووضع الزهور على ضريح الإبادة الأرمنية الذي أقيم على الضفة الشرقية من نهر السين في 2003.