دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، جميع الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ومؤسساتها ذات الصلة، إلى المشاركة في الجهود الدولية الرامية إلى تمكين وتشجيع الفتيات والشابات على الدراسة والعمل في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكذلك في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

جاء ذلك، بمناسبة اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي يحتفل به المجتمع الدولي في الرابع من أبريل.

وأكد العثيمين أن هذه المناسبة لها أهميتها لدى منظمة التعاون الإسلامي، إذ إن المؤتمر الوزاري السابع للمرأة في بوركينا فاسو أصدر قرارا تم اعتماده من مؤتمر وزراء الخارجية الأخير في أبوظبي الشهر الماضي، داعيا الدول الأعضاء إلى اتخاذ تدابير تشريعية وتنفيذية، لتوفير برامج للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمرأة، لسدّ الفجوة القائمة بين تعليم النساء ومتطلبات سوق العمل، خاصة أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يتّسم بحاجته الماسة إلى عدد كبير من المواهب، مما يشكل فرصة واسعة للشابات ذوات التأهيل العالي في مجال التقنية.

وأشار العثيمين إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في سياساتها وبرامجها في هذا المجال، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتوفير برامج للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للشابات في مناطق النزاعات والأزمات، خاصة الشابات في أرض فلسطين المحتلة، وفي سورية، واليمن، والصومال، والنيجر، وتشاد، وفي مخيمات الروهينجا، وغيرها من الدول، مؤكدا دعم المنظمة للجهود المبذولة في هذا المجال.