أكد القائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الفريق الأول راحيل شريف، أن رؤية التحالف الإسلامي تتمثل في أن تكون له آلية جماعية في التصدي للإرهاب قادرة على تنسيق وقيادة جهود الدول الأعضاء بدرجة عالية من الكفاءة والفعالية.

وأعرب عن ثقته بأن الطاقات الجماعية لممثلي الدول وتعاونهم المستمر سيثمر عن وضع مبادرات على درجة عالية من الفعالية مما يساند جهود الجميع في محاربة الإرهاب.

وتزامنت تصريحات الفريق أول رحيل شريف مع إعلان التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، أمس، بأن ثلاث عشرة دولة من الدول الأعضاء في التحالف قد أرسلت ممثليها الدائمين للبدء في أعمالهم بمقر مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالرياض.

وتشمل هذه الدول كلا من: المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية بنجلاديش، وجمهورية جزر القمر، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، ودولة فلسطين، وجمهورية لبنان، وجمهورية مالي، وجمهورية النيجر وجمهورية اليمن.

ثقة كبيرة

وقال الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي: «نتطلع إلى العمل سويا مع الممثلين المعتمدين للدول الأعضاء لتحقيق طموحات وزراء دفاع الدول الأعضاء في التحالف الإسلامي، فضلا عن العمل على تحقيق الأهداف الشاملة للتحالف الإسلامي»، مضيفا «يوجد لدينا اليوم بمقر مركز التحالف فعليا ثلاثة عشر ممثلا لدول أعضاء ونتوقع أن يتضاعف هذا العدد بنهاية هذا العام».

وأكد أنه مفعم بالثقة بأن الممثلين سيقومون بدور استثنائي بالعمل معا في هذا التحالف ذي الطبيعة الخاصة في مبادئه وأهدافه الاستراتيجية، وينبع ذلك من كونهم لا يدافعون عن الأمة الإسلامية فحسب، بل عن الإنسانية بوجه عام، ضد مخاطر الإرهاب والتطرف.

التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب

أعلن عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في ديسمبر 2015

تجمع إسلامي عسكري

يقع مقر مركز التحالف الإسلامي العسكري بالرياض

يضم تحت مظلته 41 دولة عضوا في الحرب ضد الإرهاب

يستهدف توحيد جهود الدول الإسلامية في مواجهة الإرهاب

يرتكز التحالف في محاربته للإرهاب على نهج متكامل يضم أربعة مجالات هي:

فكري

إعلامي

محاربة تمويل الإرهاب

عسكري