أكد خبراء في الشأن الإيراني أن اختيار نظام الملالي للإرهابي حسين سلامي قائدا جديدا للحرس الثوري، جاء في إطار تهديداته الفارغة والعنترية بمحو إسرائيل من الوجود، إلى جانب تهديده أوروبا، مشيرين إلى أن سلامي سبق له أن هدد بإغلاق مضيق هرمز أمام التحركات الدولية.

أسباب اختيار سلامي

إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب

تمرسه على إطلاق الوعود والتلاعب بالألفاظ

محاولة تجييش الرأي العام وكسب التعاطف



بعد نحو أسبوعين على تصنيف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية، عين الولي الفقيه للنظام علي خامنئي، حسين سلامي قائداً عاماً للحرس الثوري الإرهابي، بدلا من خلفه محمد علي جعفري.

ويصف الخبراء المتابعون للشأن الإيراني، أن اختيار سلامي جاء للتلاعب بالألفاظ وإطلاق الوعود الفارغة لتجييش الرأي العام، وكسب التعاطف بعد تصنيف الحرس الثوري إرهابيا. ويشيرون إلى وجود علامتين بارزتين تميزان عملية التعيين والإقالة: الأولى، أنها تأتي بعد أسبوعين بعد تصنيف الحرس الثوري كتنظيم إرهابي، والثانية، تعود لشخصية القائد الجديد المعروف بإطلاقه التهديدات الفارغة والعنتريات أكثر من أي قائد عسكري للحرس الثوري.

مهارات لغوية

يعرف سلامي بصاحب تهديدات متعددة وأغلبها فارغة وعنترية خالية من أي مضمون. حيث سبق له وأن هدد بإغلاق مضيق هرمز أمام التحركات الدولية. كما سبق وأن هدد بمحو إسرائيل من الوجود، إلى جانب تهديده أوروبا وقال: «سوف نضطر لإحداث قفزة في استراتيجيتنا تجاهها».

ضربة للحرس

كانت الولايات المتحدة قد أدرجت عشرات الكيانات والأشخاص على قوائم سوداء لانتمائهم للحرس الثوري الإرهابي، إلا أنها لم تدرج القوة بأكملها على تلك القوائم، مما شكل ضربة للحرس الثوري، الذي يشكل أهم جهاز عسكري وأمني واقتصادي في إيران.

وجرت العادة أن يغير خامنئي المسؤولين المدنيين والعسكريين المعينين من قبله كل 10 سنوات. ووفقاً لذلك، كان من المفروض أن يقيل القائد السابق، محمد علي جعفري، قبل سنتين تقريباً. غير أن خامنئي مدد مهمته لثلاثة أعوام، بحسب ما أعلن جعفري نفسه في عام 2017. لكن اليوم وقبل أن يكمل السنوات الثلاث، حدد خامنئي خليفة له وبشكل مفاجئ.

إيجاز لتصريحات سلامي

مناسبة العقوبات الأميركية

سنغلق مضيق هرمز أمام السفن الأميركية

سنتصرف بحزم للدفاع

عن مصالحنا الحيوية.

بعد الغارات الإسرائيلية على أهداف إيرانية بسورية

»سنقضي على إسرائيل»

بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي

لو قررت أوروبا أو غيرها الإصرار على نزع السلاح الصاروخي لنا سنضطر لإحداث قفزة في استراتيجيتنا».

أمام القوة الصاروخية الإيرانية آفاق مفتوحة وبلا حدود»

مهام سلامي

انضم إلى الحرس مع اندلاع الحرب الإيرانية العراقية

قائد لفرقة «كربلاء الخامسة

والعشرين» لمدة عام

نائب رئيس الأركان المشتركة للحرس لشؤون العمليات

شغل منصب قائد القوة الجوية للحرس ثم نائبا للقائد