برعاية نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، دُشن مساء أمس الخميس، المعرض العالمي للامتياز التجاري، بمعرض الظهران، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" وأمانة المنطقة الشرقية، وغرفة الشرقية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وغرفة جازان، وبنك التنمية الاجتماعية، ومعهد ريادة الأعمال، ومركز دلني للأعمال، ووزارة التجارة والاستثمار، ويتحدث خلال فعالياته مجموعة من المتحدثين المتخصصين عن النواحي القانونية والتطويرية والاستشارية في مجال الامتياز التجاري "الفرنشايز"، من خلال ورش عمل هدفها دعم القطاع، ونشر الوعي حول فوائد الامتياز التجاري، للاقتصاد الوطني، عبر القيم المضافة التي يحققها. وقالت مدير عام قطاع خدمات المنشآت بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، زينب الأمين، إن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت اهتماما كبيرا بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في ظل رؤية المملكة 2030، والتي من محاورها دعم الراغبين في الاستثمار بنظام الامتياز التجاري، حيث أشارت الرؤية إلى أن نظام الامتياز التجاري يشكل فرصة مهمة لإطلاق مشروعات رواد الأعمال الراغبين في العمل الحر أو تطوير علاماتهم، ضمن هذا النظام العالمي، كون هذه الآلية الموثوقة تفتح آفاقا واسعة، لتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يستدعي لتأسيس بنية تشريعية وثقافية واقتصادية لنموها، وبما يدعم الاقتصاد الوطني ويدفع عجلة التنمية المستدامة، ويوسّع قاعدة الإنتاجية عالميًا. وأضافت أن الامتياز التجاري يساهم بمعدل 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني للدول، بمعدل 2 مليون من الامتيازات التجارية التي تخلق 19 مليون وظيفة حول العالم، ونعمل في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" باهتمام كبير، على تصميم البرامج والمبادرات، التي تسهم في تمكين ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال، وإيجاد الفرص الاستثمارية ونقل التقنية، ويأتي برنامج الامتياز التجاري كأحد أهم البرامج التي صممتها "منشآت" لبناء صناعة امتياز تجاري تزدهرُ وتستديم، مشيرة إلى أن عدد الفرص المنشورة عبر منصة الامتياز التجاري، التي تم تدشينها في منتصف العام الماضي، وصل إلى 208 فرص، وبلغ عدد مانحي الامتياز 606 مانحين، فيما وصل عدد ممنوحي الامتياز إلى 1033 ممنوحا، وعدد طلبات الامتياز إلى 1639 طلبا.