بناء على توجيهات أمير منطقة عسير تركي بن طلال، رفع نحو 150 شابا وشابة من محافظة خميس مشيط مقترحاتهم التطويرية للمحافظة لأمير المنطقة، من خلال طاولة اجتماع ترأسها المحافظ خالد بن مشيط أول من أمس.
جاء ذلك بتنظيم مجلس شباب منطقة عسير ولجنة التنمية السياحية بالمحافظة، وبحضور مدير الشؤون الأمنية بالمحافظة فهد أبوملحة وفيصل بن مشيط من الشؤون الأمنية بالمحافظة، والعقيد يحيى أحمد عسيري من شرطة المحافظة، فيما يأتي الاجتماع تماشيا مع رؤية 2030 بدعم فئة الشباب ومناقشتهم وأخذ آرائهم ومبادراتهم، حتى تتم دراستها والبدء بتنفيذها.
حصر المقترحات
أكد محافظ خميس مشيط خالد بن مشيط في كلمة له بالاجتماع، حرص أمير المنطقة واهتمامه الدؤوب والدائم بفئة الشباب والشابات، وإشراكهم في كافه المناشط، مؤكدا أن تدشين فريق العمل التطوعي بالمحافظة أمس يأتي تنفيذا لتوجيهاته.
وأوضح ابن مشيط، أن المقترحات والمبادرات والآراء التي سيقدمها الشباب والشابات سيتم حصرها ورفعها لأمير المنطقة، والتي ستنفذ على أرض الواقع بعد دراستها فيما يخدم الأهداف ويحقق الطموحات. وثمن ممثل مجلس شباب منطقة عسير بمحافظة خميس مشيط خالد بن مريط، شكر أمير المنطقة على تلك الخطوة، ومحافظ خميس مشيط على إشرافه ودعمه لها.
المداخلات
بدأت حلقة النقاش الشفوية والكتابية من مداخلات الشباب والشابات التي يزيد عددهم على 150 شخصا، إضافة إلى بعض الممثلين لبعض الجهات الحكومية. وتنوعت المداخلات بين مقترح لفكرة، وآخر مقدم مبادرة، وآخر متمني تنفيذ عمل تطوعي أو تبنيه، فيما أوضح عبدالرحمن عبدالله مبروك أهمية تعزيز العمل التطوعي بالمحافظة، وإيجاد جهة تشرف على جميع الفرق وتكون تحت مظلة واحدة.
إلى ذلك، أكدت مداخلة الشاب محمد الكعبي على أهمية تعزيز الجانب الإنساني وتفعيل برامجه بالمحافظة، ومن ذلك زيارة الأيتام والعناية بهم وتخصيص برامج ترفيهية ومجتمعية تعزز ثقتهم بوجودهم داخل المجتمع، منوها إلى أنه يمارس ذلك العمل من سنوات، وأن ما يقف أمامه من عائق هو الجانب «المادي».
الإرشاد السياحي
أكد عبدالله آل حسين على ضرورة العناية بتأهيل وإيجاد وتنمية مفهوم «الإرشاد السياحي» بالمحافظة، من خلال إيجاد الفرص لراغبي العمل أو التطوع بها، إضافة إلى توفير البرامج والدورات التي تعزز قدرتهم على العمل والظهور بمظهر جيد.
ونوهت إيمان الأسمري على أهمية استغلال الأحياء والمباني القديمة بالمحافظة والتي تحتاج إلى رعاية واهتمام، وتكون معالم خاصة للمحافظة، بحيث يتم احتواء ما تبقى منها، وترميم ما يحتاج إلى ترميم، وتخصيها لتكون متنفسا، أو مقاهي للشباب والشابات، أو تكون معالم ترحيبية على الطرق.
وأشار الشاب عبدالهادي شراحيلي إلى أهمية دعم الشعر والشعراء بالمحافظة من خلال تخصيص برامج وأمسيات لهم متنوعة ومختلفة الزمان والمكان، خاصة مع قدوم موسم الصيف.
ولفتت مداخلة نوف القحطاني إلى أهمية الالتفات للأسر ذوي الدخل المحدود من خلال تخصيص قوائم بأسمائهم، وتبني احتياجاتهم من ترميم لمنازلهم أو تأمين لمستلزماتهم اليومية.
إلى ذلك، أوضحت إحدى المداخلات أهمية الاهتمام بالبيئة والتشجير وضرورة جلب أشجار الزين وغيرها من الأشجار جميلة الشكل والرائحة وتعميمها في طرقات المحافظة وأمام المنازل.
مقترحات تطويرية
تعزيز العمل التطوعي
زيارة الأيتام والعناية بهم
إيجاد وتنمية مفهوم الإرشاد السياحي
استغلال الأحياء والمباني القديمة
دعم الشعر والشعراء
أهمية الالتفات للأسر ذوي الدخل المحدود
جاء ذلك بتنظيم مجلس شباب منطقة عسير ولجنة التنمية السياحية بالمحافظة، وبحضور مدير الشؤون الأمنية بالمحافظة فهد أبوملحة وفيصل بن مشيط من الشؤون الأمنية بالمحافظة، والعقيد يحيى أحمد عسيري من شرطة المحافظة، فيما يأتي الاجتماع تماشيا مع رؤية 2030 بدعم فئة الشباب ومناقشتهم وأخذ آرائهم ومبادراتهم، حتى تتم دراستها والبدء بتنفيذها.
حصر المقترحات
أكد محافظ خميس مشيط خالد بن مشيط في كلمة له بالاجتماع، حرص أمير المنطقة واهتمامه الدؤوب والدائم بفئة الشباب والشابات، وإشراكهم في كافه المناشط، مؤكدا أن تدشين فريق العمل التطوعي بالمحافظة أمس يأتي تنفيذا لتوجيهاته.
وأوضح ابن مشيط، أن المقترحات والمبادرات والآراء التي سيقدمها الشباب والشابات سيتم حصرها ورفعها لأمير المنطقة، والتي ستنفذ على أرض الواقع بعد دراستها فيما يخدم الأهداف ويحقق الطموحات. وثمن ممثل مجلس شباب منطقة عسير بمحافظة خميس مشيط خالد بن مريط، شكر أمير المنطقة على تلك الخطوة، ومحافظ خميس مشيط على إشرافه ودعمه لها.
المداخلات
بدأت حلقة النقاش الشفوية والكتابية من مداخلات الشباب والشابات التي يزيد عددهم على 150 شخصا، إضافة إلى بعض الممثلين لبعض الجهات الحكومية. وتنوعت المداخلات بين مقترح لفكرة، وآخر مقدم مبادرة، وآخر متمني تنفيذ عمل تطوعي أو تبنيه، فيما أوضح عبدالرحمن عبدالله مبروك أهمية تعزيز العمل التطوعي بالمحافظة، وإيجاد جهة تشرف على جميع الفرق وتكون تحت مظلة واحدة.
إلى ذلك، أكدت مداخلة الشاب محمد الكعبي على أهمية تعزيز الجانب الإنساني وتفعيل برامجه بالمحافظة، ومن ذلك زيارة الأيتام والعناية بهم وتخصيص برامج ترفيهية ومجتمعية تعزز ثقتهم بوجودهم داخل المجتمع، منوها إلى أنه يمارس ذلك العمل من سنوات، وأن ما يقف أمامه من عائق هو الجانب «المادي».
الإرشاد السياحي
أكد عبدالله آل حسين على ضرورة العناية بتأهيل وإيجاد وتنمية مفهوم «الإرشاد السياحي» بالمحافظة، من خلال إيجاد الفرص لراغبي العمل أو التطوع بها، إضافة إلى توفير البرامج والدورات التي تعزز قدرتهم على العمل والظهور بمظهر جيد.
ونوهت إيمان الأسمري على أهمية استغلال الأحياء والمباني القديمة بالمحافظة والتي تحتاج إلى رعاية واهتمام، وتكون معالم خاصة للمحافظة، بحيث يتم احتواء ما تبقى منها، وترميم ما يحتاج إلى ترميم، وتخصيها لتكون متنفسا، أو مقاهي للشباب والشابات، أو تكون معالم ترحيبية على الطرق.
وأشار الشاب عبدالهادي شراحيلي إلى أهمية دعم الشعر والشعراء بالمحافظة من خلال تخصيص برامج وأمسيات لهم متنوعة ومختلفة الزمان والمكان، خاصة مع قدوم موسم الصيف.
ولفتت مداخلة نوف القحطاني إلى أهمية الالتفات للأسر ذوي الدخل المحدود من خلال تخصيص قوائم بأسمائهم، وتبني احتياجاتهم من ترميم لمنازلهم أو تأمين لمستلزماتهم اليومية.
إلى ذلك، أوضحت إحدى المداخلات أهمية الاهتمام بالبيئة والتشجير وضرورة جلب أشجار الزين وغيرها من الأشجار جميلة الشكل والرائحة وتعميمها في طرقات المحافظة وأمام المنازل.
مقترحات تطويرية
تعزيز العمل التطوعي
زيارة الأيتام والعناية بهم
إيجاد وتنمية مفهوم الإرشاد السياحي
استغلال الأحياء والمباني القديمة
دعم الشعر والشعراء
أهمية الالتفات للأسر ذوي الدخل المحدود
