هطلت مساء أول من أمس أمطار غزيرة على محافظة العقيق، وتسببت في تجمعات مائية عرقلت الحركة المرورية بعددٍ من الشوارع الرئيسية منها: طريق الغوث وشارع السوق والطريق بين محافظة العقيق ودوار العلم، فيما سقط مشروع لدرء السيول تم الانتهاء منه قبل عدة أشهر في أول اختبار للأمطار بجوار مجمع البنين.

إنقاذ وإسعاف

وجه أهالي العقيق انتقادهم الشديد لإدارة بلدية العقيق والمجلس البلدي لتعاملهم السلبي في هذه الحالات الممطرة، وقال متحدث إدارة الدفاع المدني بالباحة العقيد جمعان دايس إنه «ورد لمركز القيادة والتوجيه عدة بلاغات في محافظتي العقيق وبلجرشي نتيجة هطول الأمطار التي وقعت مساء أول أمس، ما أدى إلى ارتفاع خفيف في منسوب المياه بأودية جرد والمشيريف وأباد واللحيان، حيث تم تحريك الفرق اللازمة من الإنقاذ والإسعاف والونش والإنارة والإنقاذ المائي والغواصين في إدارتي بلجرشي والعقيق إضافة إلى مركز جرب»، مشيرا إلى أنه تم التعامل مع إخراج وإنقاذ سبعة أشخاص من داخل مركباتهم، وتم التعامل مع كافة الحوادث بما يقتضيه الموقف ولم تسجل أي إصابات أو وفيات.

فرق طوارئ

أوضح نائب رئيس بلدية العقيق مفلح عشق، أنه منذ هطول الأمطار بدأت فرق الطوارئ في بلدية محافظة العقيق في معالجة المواقع المتأثرة بالأمطار، مؤكدا أنه خلال 24 ساعة من توقف الأمطار عالجت الفرق أغلب المواقع وأكثرها تضررا، حيث وُزعت الفرق الآلية والبشرية على عددٍ من أحياء اللحيان وجفن والحزم والغوث بوسط المدينة، مشيرا إلى أنه تم تكليف فرقة لرش المستنقعات وتجمعات المياه. وحول تجمع المياه أمام مدارس البنين في شائقة، أوضح عشق، أن مشروع تصريف الأمطار في الموقع لا زال تحت التنفيذ.