التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في الرياض أمس، وزير الخارجية الياباني تارو كونو.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية اليابانية، ومجالات الشراكة الإستراتيجية الواعدة بين البلدين الصديقين وفقاً لمبادرات الرؤية السعودية اليابانية 2030، بالإضافة إلى التطرق لعدد من الموضوعات المتعلقة بقمة مجموعة العشرين.

كما تناول اللقاء المستجدات الإقليمية والدولية وتنسيق الجهود المبذولة تجاهها.

حضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف الفهادي، وسفير اليابان لدى المملكة تسوكاسا إيمورا، وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية اليابانية.

عمق العلاقات

إلى ذلك، نوهة المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية اليابانية ميتسوكو شينو بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، التي طالما أكدها قادة ومسؤولي البلدين.

جاء ذلك، خلال اللقاء الصحفي الذي عقدته المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية في الرياض أمس، تحدثت خلالها عن زيارة وزير الخارجية الياباني إلى المملكة، منوهةً بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، التي طالما أكدها قادة ومسؤولي البلدين.

شراكة في مجالات مختلفة

أشارت المتحدثة اليابانية خلال اللقاء الصحفي، إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولقاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لوزير الخارجية الياباني، وكذلك لقائه بوزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير، وما جرى خلالها من بحث لسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، ومدى إمكانية فتح آفاق أروع وأرحب للشراكة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى موقف المملكة في كيفية تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، والرؤى والمواقف التي يتفق عليها البلدان، لا سيما وأن البلدين يتمتعان بأجواء إيجابية.

كما أشارت إلى تأكيد وزير الخارجية الياباني خلال تلك اللقاءات على عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون الذي يتمتع بالاستمرارية والتميز.

تعاون وتسهيلات

أوضحت أن الوزير كونو عدّ امتلاك اليابان لإمكانات كبيرة في كثير من الجوانب، دافعًا قويًا لمزيد من التعاون لتحقيق رؤية المملكة 2030، والبرامج التنفيذية المنبثقة عنها، وعزم البلدين على تعزيز هذا التعاون بينهما، وتقديم ما يلزم من تسهيلات من خلال عدد كبير من المبادرات المنبثقة عن الرؤية السعودية اليابانية 2030.

وبينت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية اليابانية أن وزير الخارجية الياباني زار عددًا من المواقع والمنشآت التجارية والمصانع في المملكة، منها استثمارات وشركات يابانية وأخرى سعودية مهمة ورائدة، لافتة الانتباه إلى إمكانية مناقشة خطوات جديدة من شأنها زيادة حجم التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري بين البلدين الصديقين.