توصلت أحدث الدراسات حول تطوير و إنتاج مجموعة من العلاجات التي من شأنها إيقاف تمدد الخلايا السرطانية بشكل ملحوظ من أجل تخفيف المعاناة على المرضى وذويهم، حيث تم الكشف عن علاج جديد باسم Ixazomib للمرضى الذين يعانون من ورم المايلوما المتعددة ”Multiple Myeloma “، أول مثبط بروتسمي عن طريق الفم والتي أثبتت فعاليته على تثبيط المرض وإزالة الحواجز المحتملة من خلال الجرعات التي يتم تعاطيها، وفقا لما ذكر في مؤتمر الجمعية السعودية لزراعة الخلايا الجذعية في نسخته التاسعة. الذكور الأكثر إصابة أوضح المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، الدكتور أحمد العسكر "أن أسباب المايلوما غير واضحة حتى وقتنا هذا، ويمثل اليوم خطوة مهمة إلى الأمام في تلبية الاحتياجات للمرضى الذين يعانون من المايلوما المتعددة، حيث بلغ معدل الإصابة في المملكة العربية السعودية 0.5 لكل 100 ألف من السكان، تتراوح أعمار المصابين بين 40 و75 سنة وما فوق، ويعتبر الذكور هم الأكثر عرضه لهذا المرض بنسبة 42% ذكور و35% من الإناث. و أوضحت الدراسة البحثية أن 72% من المرضى الذين تم تشخيصهم حديثا هم في المدن الرئيسية و28% هم من المدن النائية. المايلوما المتعددة أبان المدير التنفيذي لـ"Takeda" بالسعودية خالد ساري، "أن المايلوما المتعددة تعتبر نوعا نادرا من الأورام حيث يوجد 114 ألف حالة جديدة على مستوى العالم كل عام. ويحتاج الأشخاص الذين يعانون من المايلوما المتعددة للعلاج تحت إشراف طبي للمساعدة في السيطرة على المرض. ويعتبر Ixazomib هو تأكيد على التزامنا في "Takeda" اليابانية لتطوير أدوية مبتكرة تخدم المرضى وتساعدهم على العيش في حياة أفضل، وبالحصول على اعتماد عقار Ixazomib، نحن في "Takeda" جاهزون لتوفير نظام علاجي عن طريق الفم يوفر فعالية حقيقية لتثبيط proteasome، وإزالة الحواجز المحتملة أمام العلاج من خلال تناول الجرعات مرة واحدة فقط في الأسبوع". بلازما غير طبيعية أشار الأطباء أن المايلوما تبدأ بخلية بلازما واحدة غير طبيعية في نخاع العظام، وهو النسيج الرخو المنتج للدم الذي يملأ الجزء الأكبر من العظام. وتتعدد الخلايا غير الطبيعية بسرعة. ولا تنضج الخلايا السرطانية ثم تموت كما تفعل الخلايا الطبيعية، ولكنها تتراكم، وفي نهاية الأمر لا يتم إنتاج أي خلايا سليمة. وتتسبب خلايا المايلوما في نخاع العظام، في تكدس خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء السليمة، مما يؤدي إلى الإعياء، وعدم القدرة على محاربة العدوى.