عزل تكتب في اللغات الأوروبية كالآتي:- Exile ( En ), Exile ( Fr ), Exil ( Gr ), Esilio ( It ), Exilic ( Sp ), Exilio ( Pg ).

المعاجم والموسوعات

ما يلي:-

نجد معنى الكلمة في قواميس اللغة فمن قاموس المورد (نفي – إبعاد – اغتراب – ينفي - يبعد)، ومن قاموس المغني للكرمي (نفى – غرب – أبعد – منفي - تغرب)، ومن القاموس العصري (منفي - ينفي)، ومن معجم الخطيب للمصطلحات العلمية والفنية والهندسية (نفى – بعد – طرد - إبعاد)، ومن قاموس المنهل الفرنسي (منفي – مبعد - معتزل)، ومن المعجم الألماني العربي (منفي - مهاجر). إن ما ذكر من الكلمات العربية عن النفي والطرد والاغتراب والإبعاد والهجر ما هي إلا في مجملها صور لكلمة العزل خاصة وما ذكر في القاموس الفرنسي كلمة معتزل وهي تعني العزلة والاعتزال وإيضاحاً لذلك نجد تحت كلمة عزل من القاموس المحيط والمعجم الوسيط ومختار الصحاح وقاموس المنجد ولسان العرب ما يلي: يعزله وعزله فاعتزل وانعزل وتعزل أي نحاه جانباً فتنحى، تعازل القوم بمعنى انعزل بعضهم عن بعض، عزله عن عمله أي صرفه أو فصله أو أبعده. والعزل اسم من الأعزل وتقال لمن لا سلاح له والأعزل من الطير ما لا يقدر على الطيران وتقال للراعي المنفرد بماشيته بمعزل عن الناس كما تطلق على من ينزل من السفر بمعزل عن الناس ليس هذا فحسب بل يشمل المستبد برأيه والضعيف الأحمق فهم في معزل عن الناس وأيضاً لمن لا رمح له. وهناك من يعتزل شرور الناس وأهل الفسق والإعزال يكون للسحاب الذي لا مطر فيه والعزل قد يكون من الضرورة كمن يعزل من منصبه وأيضاً قد يعزل المرضى عن الأصحاء في مكان منعزل اتقاء العدوى. وفي الفلك نجد السماك الأعزل وهو أحد السماكين الذي هو نجم نير في الجنوب والذي في الشمال يعرف بالسماك الرامح. وقد تكون العزلة مرغوبة للشخص فقد تكون للعبادة كمن يعتكف في شهر رمضان. واعتزل القوم أي فارقهم فهناك قوم يلقبون بالمعتزلة اعتزلوا الناس واعتزلوهم. ويقال لمن لم يرد ولدا فعزل عن امرأته واعتزلها كما قال الأعرابي: عزل الرجل الماء عن جاريته إذا جامعها لئلا تحمل. ولقد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم العزل ولم يحرمه. وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم "إذا دخلت العشر شد مئزره واعتزل أهله". وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم "من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا". والمعزال من ينزل ناحية السفر وحده وهو ذم عند العرب. وجاءت آيات قرآنية نذكرها من المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم عن العزل وصوره في المفرد والجمع والمذكر والمؤنث والضمائر وذلك في قول الله تعالى في سورة هود ﴿وكان في معزل يا بني اركب معنا﴾، وفي سورة مريم ﴿واعتزلكم وما تدعون من دون الله﴾، وفي سورة الأحزاب ﴿ومن ابتغيت ممن عزلت﴾، وفي سورة البقرة ﴿فاعتزلوا النساء في المحيض﴾، وفي سورة النساء ﴿فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم﴾، وفي سورة الدخان ﴿وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون﴾. ومن المعجم الإسلامي ورد قول الاعزلان وهما واديان لبني كليب وبني العدوية يقال لأحدهما الريان وللآخر الظمآن. ومن الموسوعة العربية الميسرة العزل قد يكون للكهرباء باستخدام المطاط والزجاج والخزف لعمل التوصيلات الكهربائية أو للحرارة كاستخدام الطوب في الأفران كما يستخدم العزل لفصل جزئين من منظومة معالجة بواسطة الصمامات لعمل الصيانة أو الإصلاح أو إعادة توجيه الجريان، وقد يستعمل للوقاية لبرنامج مهم في الحاسب يتطلب عدم الوصول إليه كما يستخدم العازل في الحوائط لتقليل الضجيج وللحفاظ على التكييف البارد أو الحار كما يستخدم لذلك صناديق المثلجات. ومن معجم الفردوس نجد المعنى العربي للكلمة عزل عزلاً وعزله وكتبت في المعجم بالعربية (Azala). وتجدر الإشارة بأن حرف (X) ينطق (زاي) كما في بعض المواد الكيميائية التي بها حرف (X) مثل الزينون والزايلين والزانثوسين والزانثات والزانثوماتين. ومن معجم ويبستر ذكر أن الكلمة في الفرنسية القديمة كتبت (Essiller & Essil). ومن معجم أكسفورد كتبت الكلمة بعدة صيغ نذكر منها: (Exylle – Exyll – Exyle – Exyl - Exil)، وذكر أن الكلمة غامضة التكوين (Obscure formation) وأن الكلمة دخلت إلى اللغات الأوروبية في القرن الثالث عشر.