أعلنت الصحة وعبر موقعها عن موافقتها لتصريح أول جهاز للتصوير الإشعاعي للثدي، والمعتمد على الأبعاد الثلاثية للصورة، وهو جهاز «سلينيا الإشعاعي» من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية حيث تعد أشعة الماموجرام آمنة للاستخدام، وهي الطريقة المثلى للكشف عن سرطان الثدي.

ويمكن للأجهزة السابقة المعتمدة على التصوير الإشعاعي ثنائي الأبعاد اكتشاف أغلب الحالات إلا أن ما يعادل 10 % من النساء تحتاج لإجراء اختبارات تشخيصية أخرى بعد إجراء فحص الماموجرام ثنائي الأبعاد لعدم وضوح نوع الأورام المكتشفة من حيث كون هذه الأورام حميدة أو سرطانية باستخدام هذا النوع من التصوير.

بينما يساعد جهاز سيلينيا الإشعاعي الأطباء للوصول لتشخيص أكثر دقة لسرطان الثدي حيث يوفر صوراً إشعاعية للثدي بالنوعين ثنائية وثلاثية الأبعاد مما يسهل اكتشاف وتحديد نوع الورم الموجود في الثدي وبالتالي تحسين فرص العلاج والشفاء من السرطان.

وأكدت هيئة الغذاء والدواء الأميركية أنه تم وضمن الإجراءات المتبعة لتصريح المنتج مراجعة الدراسات التي أجريت لإثبات مدى دقة الجهاز على تشخيص الأورام السرطانية في الثدي حيث قامت الهيئة بمراجعة دراستين وتحديد مدى قدرة الأطباء وأخصائيي الأشعة على تشخيص نوع الورم بعد الاطلاع على نتائج أكثر من 300 حالة تم فحصها بالماموجرام باستخدام الأشعة الثنائية والثلاثية الأبعاد في جهاز سيلينيا الإشعاعي.

وأظهرت النتائج وجود تحسن في قدرة الأطباء على تحديد نوع الورم والفصل بين حالات الأورام السرطانية والحميدة بدقة أكثر عند استخدام الجهاز بنسبة 7% عند استخدام الأجهزة السابقة المعتمدة على نظام التصوير ثنائي الأبعاد فقط.