شهدت مدينة الرياض حراكا رياضيا كبيرا، أمس، على الرغم من درجة الحرارة التي بلغت 40 درجة مئوية، وصاحبها تساقط الأمطار، إلا أن الجماهير الرياضية وُجدت قبل أكثر من 4 ساعات من موعد المباراة أمام بوابات إستاد الملك فهد الدولي، لضمان مقعد لها في المدرجات لمؤازرة فريقها والوقوف إلى جانبه. فمع أن التذاكر التي بحوزة هذه الجماهير مرقمة حسب المقعد، إلا أن ذلك التنظيم لم يثنهم عن تكبد عناء الانتظار ودرجات الحرارة العالية.

تنظيم

تعاملت إدارة الملعب مع الموقف بشكل منظم، وقامت بتوفير مياه الشرب بشكل كاف في المقام الأول، لمواجهة الطلب الكبير عليها من الجماهير، كما كانت هناك سلاسة وتنظيم في عملية الدخول إلى الملعب، بعد أن فُتحت البوابات منذ الـ4 عصرا، لمنع التدافع أمام البوابات.

أمطار خفيفة

مع توافد الجماهير إلى إستاد الملك فهد الدولي بالرياض بدأت الأمطار تتساقط، وحينها رددت جماهير الاتحاد «غيم يا غيم وانزل يا مطر هذا الإتّاوي ما يهاب الخطر»، وبعد دخول الجماهير بـ5 دقائق أغلق المنظمون أولى البوابات الداخلية للملعب، وهي رقم 18، مشيرين إلى أن المدرجات التي على أعلى البوابة امتلأت، وهي المدرجات التي توافدت فيها رابطة مشجعي الاتحاد التي وضعت «الأعلام الكبيرة» في واجهة الملعب.

تغطية إعلامية

حظيت المباراة بتغطية إعلامية مختلفة من وسائل الإعلام التي وُجد ممثلوها ومصوروها منذ وقت مبكر لرصد كل الأحداث، إذ بدأت تغطية القنوات الرياضية «KSA SPOTR» قبل الحدث بأكثر من 6 ساعات، بوجود مراسلين منتشرين في الملعب وخارجه، إضافة إلى أستوديوهات تحليلية وُجِد فيها أولا مدربا الفتح والفيحاء «فتحي الجبال ونور الدين بن زكري»، بينما وُجد في تحليل المباراة المحللان: تريزيجيه وكريسبو ومحمد نور وجاسم الهويدي.

جهود تنظيمية

بذلت الجهات المعنية بالتنظيم -إضافة إلى مسؤولي الإستاد- جهودا متواصلة لخروج التنظيم بشكل لائق بالحدث، إذ وجدت فرقها وممثلوها منذ الصباح.

حراك رياضي كبير شهدته الرياض

4 عصرا فُتحت بوابات إستاد الدرة

إغلاق البوابة 18 بعد 5 دقائق من فتحها

اهتمام إعلامي كبير واكب الحدث