حُكم على 11 طبيبا في أكبر نقابات تركيا بالحبس أمس، على خلفية توجيههم انتقادات للحملة العسكرية التي شنّتها أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في سورية العام الماضي. وقد حُكم عليهم بالحبس 20 شهرا لإدانتهم بتهم ما أسمتها "التحريض على الكراهية والعدائية". والمحكومون هم أعضاء اللجنة المركزية في "نقابة أطباء تركيا"، أكبر اتحاد طبي في البلاد، والتي كانت قد أصدرت في يناير عام 2018 بيانا قالت فيه إن "الحرب هي أزمة صحة عامة من صنع الإنسان" وذلك ردا على الهجوم التركي على معقل المقاتلين الأكراد في عفرين السورية. وتضم النقابة أكثر من 83 ألف عضو، وتمثّل نحو 80 % من الأطباء في تركيا. ولا يزال خمسة من المدانين أعضاء في مجلسها المركزي. ورغم انتهاء الهجوم التركي في مارس عام 2018 بسيطرة القوات التركية على مدينة عفرين، ماتزال أنقرة توقف العشرات على خلفية انتقادهم للعملية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.