بادر عدد من المعلمين والمعلمات لتقديم هدايا ثمينة وخاصة لطلابهم مع نهاية العام الدراسي، وصل بعضها إلى القطع الذهبية والمجوهرات والدراجات الهوائية والعروض الفندقية وتذاكر الطيران السياحية والميداليات والكؤوس.

من هدايا المعلمين لطلابهم

قطع ذهبية

مجوهرات

رسائل تحفيز على أغلفة الهدايا

ملابس إحرام

ساعات ثمينة


رصدت «الوطن» بعض مواقف البذل والعطاء في تقديم الهدايا للطلاب، بحيث تتنافس المعلمات في تقديم الهدايا لطالباتهن، ويقمن بالمفاخرة بذلك بالتصوير والنشر مما دفع بعضا منهن إلى تقديم قطع ذهبية ومجوهرات للخريجات، وهو ما جعل عددا من النشطاء في مواقع التواصل يتناقلون بعض مشاهد كرم المعلمات في هدايا وداع للخريجات هذا العام.

دعم المعلمين

استثمر عدد من المعلمين أوراق الاختبارات وأغلفة هدايا النجاح لترك آخر رسالة لدعم وتشجيع طلابهم ولمساعدتهم للوصول لأهدافهم في مراحلهم القادمة، وذلك عبر كتابة رسائل تحفيز ونصائح للمثابرة. وبينت الحربي أن الرسائل التي حرصت أن تتركها لطالباتها تمثل أحد أبواب التنوع واستثمار المناسبات السعيدة في إيصال الرسالة التعليمية للطالبات وهي تحرص عليها في كل عام، وتأكد أنها من مسؤولية المعلمين في العطاء، وأن التعليم لا يتوقف عند أغلفة المقررات، بل يجب انتهاز كل جديد ومفيد لإيصال الرسالة التربوية للطلاب.

خارج المدرسة

أكدت الحربي حرصها للتواصل مع طالباتها الخريجات، عبر برامج التواصل الاجتماعي وذلك لتفعيل مهارة إثارة الأسئلة والإجابات الإبداعية لديهن وهو ضمن خصائص التعليم الفعّال وأحد مزايا التعليم الذي تحرص عليه وزارة التربية والتعليم وتشجع توفره في المعلمين.

أغرب الهدايا

أغرب ما سجلته ذاكرة مدير أحد مدارس المتقاعدين علي العبدلي هو أن أحد المعلمين قام بتجهيز ملابس إحرام لطلابه، ومنهم من قدم أكفانا ومستلزمات غسل الميت ووزعها على الطلاب الخريجين معللاً أنها أجمل هدية وداع تقدم للخريجين، وذلك بقصد تذكيرهم باستثمار ما تبقى من حياتهم للعمل والعطاء، وبقصر الدنيا ووجوب استثمار كل ساعة فيها قبل الرحيل. ويذكر العبدلي أن هناك من قدم لطلابه شعارات وميداليات وكؤوسا تحمل أسماء ناديه المفضل، ومنهم من قدم دراجات هوائية، ومنهم من وزع تذاكر طيران سياحية، وآخر قدم عروضا فندقية في مكة المكرمة.

فيما سجلت مواقع التواصل الاجتماعي طالبات يهدين معلماتهن هدايا آخر العام، ووصل بهم الأمر إلى تقديم مجوهرات وساعات ثمينة، وحذر عدد من أهل العلم من هذه الهدايا واعتبروها من هدايا العمل غير المرغوبة على المعلمين والمعلمات، مشددين أنه لا يجوز للمعلمين أخذ الهدايا من طلابهم.