لم تكن فرحة التعاونيين كأي فرحة أو سعادة، عند تتويجهم بكأس خادم الحرمين الشريفين، لأن البطولة جاءت بعد عناء ومشوار صعب، وعبور طريق لم يكن مفروشا بالورود، بل على العكس كان الطريق الصعب، كونه واجه فرقا مرشحة للقب، كما أنه التتويج الأول للسكري ببطولة كبرى، بحجم كأس الملك أو الدوري السعودي، لذا فإن الفرحة في النادي وفي منطقة القصيم كانت مختلفة وبطعم السكري.