أكدت شركة SpaceX تحطم كبسولة جديدة كانت مصممة لنقل طاقم، لكن الشركة لم توضح هي أو إدارة الطيران والفضاء الأميركية NASA ، طبيعة الحادث.

ووقع الحادث على منصة إطلاق في قاعدة كيب كانافيرال التابعة لسلاح الجو الأميركي بينما كانت SpaceX تشرع في اختبار محركات الدفع الطارئة المُصممة لدفع الكبسولة المعروفة باسم (كرو دراجون) لتنفصل بأمان من أعلى الصاروخ في حال فشل عملية الإطلاق.

وقال كونيجسمان للصحفيين من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا «حاولنا إطلاق الدفاعات وحدث شيء غير طبيعي ودمرت المركبة». وأضاف «لم تكن هناك إصابات. اتخذت سبيس إكس كل إجراءات السلامة قبل الاختبار كما هي العادة».

وأظهر فيديو مسرب للحادث، الذي أقر متعاقد مع NASA بصحته في مذكرة داخلية حصلت عليها صحيفة أورلاندو سنتينل، الكبسولة وهي تنفجر وتتناثر أجزاؤها. وشوهدت سحابة دخان على نطاق واسع وعلى مسافة من موقع الانفجار وقت وقوع الحادثة.

ويتناقض إحجام SpaceX عن وصف ما حدث للكبسولة بجلاء مع تاريخ (ناسا) الطويل بانتهاج الشفافية فيما يتعلق بالحوادث التي تتضمن برنامجها لرحلات الفضاء المأهولة.

والمركبة المدمرة هي واحدة من 6 كبسولات بنتها SpaceX أو في طور بنائها الآن. وأطلقت الأولى منها إلى الفضاء وحملها صاروخ من طراز (فالكون 9) دون طاقم إلى محطة الفضاء الدولية في مارس آذار في زيارة استغرقت ستة أيام، قبل عودتها إلى الأرض وهبوطها في المحيط الأطلسي واستعادتها.