تمكن ذوو القدرات الفائقة من المكفوفين بمنطقة جازان وبرعاية إعلامية من صحيفة الوطن، من ممارسة فن التصوير الفوتوغرافي، عبر دورة نظمتها لهم جمعية الثريا للمكفوفين.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية، أبوبكر فرساني، أن 40 من المتدربين المكفوفين والمكفوفات شاركوا في الدورة التدريبية التي قدمها المدرب محمد سعد وتضمنت عددا من المحاور، منها شرح المفاهيم المتعلقة بأوضاع التصوير وتدريب المكفوفين على أهم الأدوات وملحقات التصوير التي يمكن للكفيف استخدامها في دورة نظمتها الجمعية على مدى يومين.
أفراد متساوون
ذكر المدرب محمد سعد أنه دأب على تقديم دورات مدفوعة وأخرى تطوعية بحسب كثافة المادة المستهدف تدريبها أثناء الدورة، ولأن المكفوفين برأيه لا يحتاجون صدقة بل يستطيعون الاختيار بين الدورات المجانية والأخرى بمقابل مالي، مضيفا: «أرفض أي شيء يفرق بين الكفيف وغيره من أفراد المجتمع، لأن الكفيف من وجهة نظره هو فرد مثل غيره من أفراد المجتمع لا يحتاج صدقة ولا شفقة وإنما ينتظر حقوقه المشروعة له فقط». وأكد أن التصوير الفوتوغرافي ليس فكرة صعبة على الكفيف، ولكن لأن بعض أفراد المجتمع يختزل نظرة سطحية نحو الكفيف من غير قصد كالنظر له بأنه إنسان عاجز وبحاجة للمساعدة، لذلك تكون نظرتهم بأن امتهان الكفيفين للفن الفوتوغرافي شيء خارق، بينما هي لا تتعدى كونها قوة إرادة لدى الكفيف.
سر الموهبة
قال المدرب محمد سعد إنه ومنذ صغره أغرم بالتصوير لدرجة تعمده كسر بعض الكاميرات لاستخدامها كألعاب، وبين أن صوت الفلاش الصادر عن الكاميرات كان ولا يزال يأسره لحبه له، مضيفا: «بعد أن كبرت بدأت مشروع البحث عن آليات مساعدة للكفيف لاستخدامها في التصوير بصورة طبيعية لأنتقل بعدها إلى مرحلة البدايات في ممارسة الهواية والتي تمثل لي مرحلة ونقطة جميلة تعلمت منها الكثير».
أجهزة متوفرة
بين محمد أن الأجهزة المساعدة للمكفوف على التصوير هي أجهزة طبيعية متوفرة ليستخدمها الناس الطبيعيون، ولكن بعض ميزاتها تتناسب مع حاجات الكفيف، موضحا أن بعض الأجهزة تمتلك خاصية التوجيه التلقائي للأوجه حتى مع تحرك الشخص، وقال نستخدم أيضا كاميرات تصوير مانعة للاهتزاز وبعضها مزودة بخاصية الذكاء الاصطناعي والاستجابة للأوامر الصوتية.
رسالة مجتمعية
طالب المدرب بدعم الأجهزة المساعدة للكفيف من قبل الدولة والأجهزة المعنية، نظرا لأسعارها المرتفعة، كما طالب بأحقية الكفيف في وجود حملات توعوية منظمة له وليس فعاليات مرتبطة بمناسبة ومبادرات فردية فقط. وقدم المدرب شكره لصحيفة الوطن على اهتمامها بالمكفوفين ورعايتها لفعالياتهم المختلفة، ومنها دورة التصوير الفوتوغرافي للمكفوفين عبر التقاطه عدة صور لمحرر الوطن علي مدخلي والتي أثارت إعجاب الحضور وتصفيقهم الشديد، حيث طلب من المحرر التحرك أمامه ليقوم بتتبع موقعه عبر الصوت والتقاط عدة صور له بجودة فائقة.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية، أبوبكر فرساني، أن 40 من المتدربين المكفوفين والمكفوفات شاركوا في الدورة التدريبية التي قدمها المدرب محمد سعد وتضمنت عددا من المحاور، منها شرح المفاهيم المتعلقة بأوضاع التصوير وتدريب المكفوفين على أهم الأدوات وملحقات التصوير التي يمكن للكفيف استخدامها في دورة نظمتها الجمعية على مدى يومين.
أفراد متساوون
ذكر المدرب محمد سعد أنه دأب على تقديم دورات مدفوعة وأخرى تطوعية بحسب كثافة المادة المستهدف تدريبها أثناء الدورة، ولأن المكفوفين برأيه لا يحتاجون صدقة بل يستطيعون الاختيار بين الدورات المجانية والأخرى بمقابل مالي، مضيفا: «أرفض أي شيء يفرق بين الكفيف وغيره من أفراد المجتمع، لأن الكفيف من وجهة نظره هو فرد مثل غيره من أفراد المجتمع لا يحتاج صدقة ولا شفقة وإنما ينتظر حقوقه المشروعة له فقط». وأكد أن التصوير الفوتوغرافي ليس فكرة صعبة على الكفيف، ولكن لأن بعض أفراد المجتمع يختزل نظرة سطحية نحو الكفيف من غير قصد كالنظر له بأنه إنسان عاجز وبحاجة للمساعدة، لذلك تكون نظرتهم بأن امتهان الكفيفين للفن الفوتوغرافي شيء خارق، بينما هي لا تتعدى كونها قوة إرادة لدى الكفيف.
سر الموهبة
قال المدرب محمد سعد إنه ومنذ صغره أغرم بالتصوير لدرجة تعمده كسر بعض الكاميرات لاستخدامها كألعاب، وبين أن صوت الفلاش الصادر عن الكاميرات كان ولا يزال يأسره لحبه له، مضيفا: «بعد أن كبرت بدأت مشروع البحث عن آليات مساعدة للكفيف لاستخدامها في التصوير بصورة طبيعية لأنتقل بعدها إلى مرحلة البدايات في ممارسة الهواية والتي تمثل لي مرحلة ونقطة جميلة تعلمت منها الكثير».
أجهزة متوفرة
بين محمد أن الأجهزة المساعدة للمكفوف على التصوير هي أجهزة طبيعية متوفرة ليستخدمها الناس الطبيعيون، ولكن بعض ميزاتها تتناسب مع حاجات الكفيف، موضحا أن بعض الأجهزة تمتلك خاصية التوجيه التلقائي للأوجه حتى مع تحرك الشخص، وقال نستخدم أيضا كاميرات تصوير مانعة للاهتزاز وبعضها مزودة بخاصية الذكاء الاصطناعي والاستجابة للأوامر الصوتية.
رسالة مجتمعية
طالب المدرب بدعم الأجهزة المساعدة للكفيف من قبل الدولة والأجهزة المعنية، نظرا لأسعارها المرتفعة، كما طالب بأحقية الكفيف في وجود حملات توعوية منظمة له وليس فعاليات مرتبطة بمناسبة ومبادرات فردية فقط. وقدم المدرب شكره لصحيفة الوطن على اهتمامها بالمكفوفين ورعايتها لفعالياتهم المختلفة، ومنها دورة التصوير الفوتوغرافي للمكفوفين عبر التقاطه عدة صور لمحرر الوطن علي مدخلي والتي أثارت إعجاب الحضور وتصفيقهم الشديد، حيث طلب من المحرر التحرك أمامه ليقوم بتتبع موقعه عبر الصوت والتقاط عدة صور له بجودة فائقة.
