أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس، بسقوط قتيلين في غارات جوية متفرقة للطائرات الحربية التابعة لقوات النظام السوري والقوات الروسية، على أرياف حماة وإدلب وحلب، وهي مناطق «خفض التصعيد» وفقاً لاتفاق الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.

وقال المرصد، في بيان أمس، إن «عدد الضحايا ارتفع بذلك إلى 65 قتيلاً من المدنيين والعسكريين جراء دخول التصعيد الأعنف على الإطلاق يومه الخامس»، مشيرا إلى أن قوات النظام قصفت بأكثر من 50 قذيفة وصاروخاً أماكن في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، مساء أول من أمس، ما أسفر عن مقتل مواطنة ورجل بالإضافة لسقوط جرحى.

وشوهد تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية رفقة طائرات النظام الحربية بالتزامن مع تنفيذها غارات على أماكن متفرقة في أرياف حماة وإدلب وحلب، حيث استهدفت الطائرات الروسية صباح أمس بـ 6 غارات على الأقل أماكن في أطراف ومحيط بلدة سراقب شرق إدلب.