كشف رئيس تجمع قدامى المحاربين اللواء محمد علي حامد، في مؤتمر صحفي أمس، أن نظام حكم الرئيس المعزول عمر البشير، فصل ما يقرب من 2.5 مليون جندي وضابط من الخدمة في الجيش السوداني. وطالب اللواء حامد، رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبدالفتاح البرهان، بإصدار قرار عاجل بإعادة جميع المفصولين تعسفيا من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومفصولي الخدمة المدنية للخدمة، ورد الاعتبار للمحكوم عليهم بالإعدام صوريا منذ يونيو 1989.

من جهة أخرى، وافق المجلس الانتقالي السوداني أمس على مجلسين، أحدهما مجلس «سيادة» بأغلبية مدنية والآخر مجلس «دفاع وأمن» بأغلبية عسكرية. وقالت مصادر إن الانتقالي اشترط أن يكون مجلس السيادة برئيس ونائب «عسكريين»، و أن «نسب التمثيل بمجلس السيادة ستخضع للتفاوض مع قوى الحرية والتغيير». ومن جانبها أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، قبولها المبدئي مقترح الوساطة بمجلسين سيادي وأمني. كما أقرّت القوى بقصور الوثيقة المقدمة للمجلس الانتقالي السوداني.