استرجع رئيس نادي أبها السابق عبدالوهاب آل مجثل مع صعود أبها إلى دوري المحترفين للمرة الثالثة في تاريخه ذكرياته مع ناديه خلال فترة عمله سواء عضوا في مجلس إدارة النادي أو رئيسا، وما تحقق من إنجازات خلال الـ17 عاما التي قضاها بين أسوار النادي، وقال: «الذكريات رغم أنها جميلة ويسعد الإنسان بها إلا أنها أحيانا لا تخلو من بعض المنغصات».

17 عاما

بين آل مجثل أن بداية تواجده في النادي كانت عن طريق الرئيس السابق مصطفى بن عزيز الذي أقنعه بالانضمام إلى نادي الوديعة عام 1413، حيث ترشح عضوا في مجلس الإدارة، قبل أن يترأس النادي عام 1417 إلى 1430 على فترات بالتزكية مرتين وبالتكليف مرتين، وهو أول تكليف على مستوى المنطقة.

إنجازات كثيرة

أكد رئيس أبها السابق أنه خلال تلك الفترات تحقق الكثير من الإنجازات وأهمها كرة القدم، حيث تحقق إنجاز الصعود من الثالثة إلى الأولى، ثم الصعود للممتاز لأول مرة في تاريخ النادي والمنطقة، وتغيير اسم النادي إلى أبها، إضافة إلى موافقة الأمير خالد الفيصل على تنفيذ مشروع الساحة الشعبية والموافقة على طلبنا بأن يؤخذ في التصميم الاعتبار باستفادة نادي أبها منها، كما أن النادي حقق الكثير من الجوائز، ولكن أهمها الفوز بجائزة المفتاحة مرتين، أما دورة الصداقة الرابعة، فلن تُنسى حيث استطاع ناد صغير ومتواضع الإمكانيات، الفوز على أندية محلية وعربية ودولية لها اسمها وباعها الطويل في كرة القدم، ووصل إلى المباراة النهائية التي خسرها بعد قرار غريب من حكم المباراة، مؤكدا أن الحزن تمالكه عقب تلك المباراة لفترة طويلة، وأوضح أن تلك الإنجازات تحققت بدعم مادي غير محدود من قبله شخصيا، وعن طريق القروض التي سير بها أمور ناديه.