فيما تشهد دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي منذ سنوات ظهور حركات معارضة فاعلة، تلجأ للشارع لمواجهة الحكومات، وتستفيد من مواقع التواصل الاجتماعي للتعبئة، أكدت تقارير أن تأثير هذه الحركات على الانتخابات الأوروبية المقررة نهاية شهر مايو الجاري لا يزال غير مؤكد، بما يجدد آمال حزب الشعب الأوروبي، الذي يضم أحزاب المحافظين، وحزب الاشتراكيين الأوروبيين الذي يضم الأحزاب الديمقراطية "الاشتراكية" الشعبية، في الحصول على الأغلبية في البرلمان الأوروبي.
وفيما يلي أبرز الحركات المعارضة في أوروبا:
حركة "السترات الصفراء" في فرنسا:
بدأت حراكها 17 نوفمبر 2018، وكررت احتجاجاتها في كل يوم سبت من كل أسبوع منددة بالسياسة المالية، وشكلت الحركة مصدر إلهام لمحتجين آخرين في بلجيكا وهولندا وألمانيا، إلا أن حركتهم سرعان ما خبت.
مؤيدو بريكست في بريطانيا:
نظرا لعدم تمكن المملكة المتحدة من الخروج من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد، سيتحتّم عليها المشاركة في الانتخابات الأوروبية في 23 مايو الجاري، ويعتزم "حزب بريكست" بزعامة نايجل فاراج إسماع صوته.
المجر المناهضة لأوربان:
جاءت لتلبية نداء النقابات وأحزاب المعارضة ومنظمات غير حكومية، وانضمّ 15 ألف شخص إلى حركة مناهضة لرئيس الوزراء فيكتور أوربان في شوارع بودابست، احتجاجا على سياسته الاستبدادية، ما أدى إلى تعليق عمل حزبه "فيدس".
سلوفاكيا ضد الفساد:
أثار اغتيال الصحفي المتخصص في ملفات الفساد يان كوسياك وصديقته العام الماضي، تظاهرات هائلة في سلوفاكيا عام 2018، أدت إلى استقالة رئيس الوزراء، وساهمت موجة التنديد في وصول المحامية الليبرالية والناشطة ضد الفساد زوزانا كابوتوفا إلى الحكم، والتي تُشكل بالنسبة إلى كثيرين عامل توازن مقابل الشعبويين في الحكم.
غدانسك وبولندا ضد الكراهية:
جاءت بعد اغتيال رئيس بلدية غدانسك بافل أداموفيتش، بشمال بولندا، والذي أثار موجة تنديد في البلاد، ورأى العديد من البولنديين أن خطاب الكراهية، الذي يسبب استقطابا في الطبقة السياسية والمجتمع البولندي، كان وراء اغتيال أداموفيتش.
حركة "بيغيدا" في ألمانيا المناهضة للمهاجرين:
أنشئت في مدينة دريسدن عام 2015، وهي في طليعة التعبئة ضد الهجرة، وتظهر مجددا مع كل حادثة تشمل لاجئ. * حزب "بوديموس" في إسبانيا: أنشئ عام 2014 للتنديد بانعدام الاستقرار الوظيفي، وتعرض الحزب بزعامة بابلو ايجليسياس الذي تقوّضه الانقسامات، لنكسة واضحة في الانتخابات الإسبانية مؤخرا.
وفيما يلي أبرز الحركات المعارضة في أوروبا:
حركة "السترات الصفراء" في فرنسا:
بدأت حراكها 17 نوفمبر 2018، وكررت احتجاجاتها في كل يوم سبت من كل أسبوع منددة بالسياسة المالية، وشكلت الحركة مصدر إلهام لمحتجين آخرين في بلجيكا وهولندا وألمانيا، إلا أن حركتهم سرعان ما خبت.
مؤيدو بريكست في بريطانيا:
نظرا لعدم تمكن المملكة المتحدة من الخروج من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد، سيتحتّم عليها المشاركة في الانتخابات الأوروبية في 23 مايو الجاري، ويعتزم "حزب بريكست" بزعامة نايجل فاراج إسماع صوته.
المجر المناهضة لأوربان:
جاءت لتلبية نداء النقابات وأحزاب المعارضة ومنظمات غير حكومية، وانضمّ 15 ألف شخص إلى حركة مناهضة لرئيس الوزراء فيكتور أوربان في شوارع بودابست، احتجاجا على سياسته الاستبدادية، ما أدى إلى تعليق عمل حزبه "فيدس".
سلوفاكيا ضد الفساد:
أثار اغتيال الصحفي المتخصص في ملفات الفساد يان كوسياك وصديقته العام الماضي، تظاهرات هائلة في سلوفاكيا عام 2018، أدت إلى استقالة رئيس الوزراء، وساهمت موجة التنديد في وصول المحامية الليبرالية والناشطة ضد الفساد زوزانا كابوتوفا إلى الحكم، والتي تُشكل بالنسبة إلى كثيرين عامل توازن مقابل الشعبويين في الحكم.
غدانسك وبولندا ضد الكراهية:
جاءت بعد اغتيال رئيس بلدية غدانسك بافل أداموفيتش، بشمال بولندا، والذي أثار موجة تنديد في البلاد، ورأى العديد من البولنديين أن خطاب الكراهية، الذي يسبب استقطابا في الطبقة السياسية والمجتمع البولندي، كان وراء اغتيال أداموفيتش.
حركة "بيغيدا" في ألمانيا المناهضة للمهاجرين:
أنشئت في مدينة دريسدن عام 2015، وهي في طليعة التعبئة ضد الهجرة، وتظهر مجددا مع كل حادثة تشمل لاجئ. * حزب "بوديموس" في إسبانيا: أنشئ عام 2014 للتنديد بانعدام الاستقرار الوظيفي، وتعرض الحزب بزعامة بابلو ايجليسياس الذي تقوّضه الانقسامات، لنكسة واضحة في الانتخابات الإسبانية مؤخرا.
