أمضت طفلة الممرضة سكينة التي توفيت داخل مستشفاها الخاص عقب عمليتي ولادة قيصرية واستئصال رحم، 17 يوما بعد وفاتها داخل ثلاجة الموتى بالمستشفى الخاص، رافضين تسليمها لوالدها، إلا بعد تسليم مبلغ 72552 ريالا قيمة علاج الطفلة التي نومت في العناية المركزة بعد وفاة والدتها. وأخبر المستشفى والد الطفلة بأنه لا يمكن تسليم الطفلة له لاستكمال مجريات الدفن إلا عقب تسليم المبلغ المترتب على إجراءات حضانة الطفلة منذ ولادتها لأمها، حيث أنهت إجراءات والدة الطفلة من حينها لدفنها، إلا أن الطفلة منذ وفاتها في 21 إبريل أبلغوا والدها بمراجعة المستشفى الذي طلب سداد المبلغ لإمكانية تسليم جثمان الطفلة ودفنها. يذكر أن الممرضة سكينة تعمل بمستشفى خاص، وأُجريت لها عملية ولادة قيصرية داخل المستشفى نهاية مارس، وتبعت العملية استئصال رحم، حيث توفيت بعد ذلك فيما كانت مولودتها تعرضت لضرر بفقدان البصر والوفاة الدماغية، وفتحت الشؤون الصحية تحقيقا في القضية، وتحفظت على ملف المريضة، فيما أصدرت قرارا بمنع المتورطين من السفر لحين الانتهاء من إجراءات التحقيق.