أكد مساعد المشرف العام للخدمات الطبية وتشغيل المستشفى الجامعي بجامعة جازان الدكتور يحيى صولان، أنه «يجب علينا تناول التمور بأعداد فردية» لأنه في حالة تناول الرطب أو التمور بأعداد فردية تتحول السكريات إلى كربوهيدرات تكسب الجسم الطاقة، وفي حالة تناول الرطب أو التمور بأعداد زوجية فإن السكريات تتحول إلى سكاكر بسيطة وبوتاسيوم لا يستفيد منها الجسم.
مريض السكري
بين صولان أنه يفضل لمريض السكري ألا يتجاوز 3 حبات من الرطب إن وجد، وإن لم يوجد فلا بأس أن يأخذ التمر، وذلك خلال وجبة الإفطار في شهر رمضان، مبينا أن مريض السكر يستطيع تناول التمر عند الإفطار، ويختلف العدد على حسب وضع المريض الصحي ومستوى مخزون السكر التراكمي، ويفضل أن يكتفي المريض بتمرة واحدة، في حالة ارتفاع مخزون السكر التراكمي فوق 9 %.
ارتواء الجسم
أوضح صولان أن الأطباء يؤكدون أن الصائم عندما يبدأ تناول طعامه بالرطب أو التمر، تبدأ جميع أجهزة جسمه بالعمل، خاصة المعدة التي تستعد لاستقبال الطعام اللين، والصائم في هذه الحالة يكون بحاجة إلى مواد سكرية سريعة تدفع عنه الجوع والعطش مباشرة، وهذه المواد موجودة في التمر، الذي يحتاج إلى 5 دقائق فقط لكي تمتصّها الأمعاء، فيرتوي الجسم ويُساعد تناول التمر أولا على عدم الشعور بالإرهاق، وهنا تظهر الحكمة النبوية الشريفة في البدء بتناول التمر أولا، ثم يقوم الصائم بعدها بالصلاة، وعندما ينتهي من صلاته يمكنه معاودة الطعام دون شعور بالتخمة أو الامتلاء.
مريض السكري
بين صولان أنه يفضل لمريض السكري ألا يتجاوز 3 حبات من الرطب إن وجد، وإن لم يوجد فلا بأس أن يأخذ التمر، وذلك خلال وجبة الإفطار في شهر رمضان، مبينا أن مريض السكر يستطيع تناول التمر عند الإفطار، ويختلف العدد على حسب وضع المريض الصحي ومستوى مخزون السكر التراكمي، ويفضل أن يكتفي المريض بتمرة واحدة، في حالة ارتفاع مخزون السكر التراكمي فوق 9 %.
ارتواء الجسم
أوضح صولان أن الأطباء يؤكدون أن الصائم عندما يبدأ تناول طعامه بالرطب أو التمر، تبدأ جميع أجهزة جسمه بالعمل، خاصة المعدة التي تستعد لاستقبال الطعام اللين، والصائم في هذه الحالة يكون بحاجة إلى مواد سكرية سريعة تدفع عنه الجوع والعطش مباشرة، وهذه المواد موجودة في التمر، الذي يحتاج إلى 5 دقائق فقط لكي تمتصّها الأمعاء، فيرتوي الجسم ويُساعد تناول التمر أولا على عدم الشعور بالإرهاق، وهنا تظهر الحكمة النبوية الشريفة في البدء بتناول التمر أولا، ثم يقوم الصائم بعدها بالصلاة، وعندما ينتهي من صلاته يمكنه معاودة الطعام دون شعور بالتخمة أو الامتلاء.
