كشفت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، اليوم الجمعة، عن ملابسات استقالة الدكتور محمد الغبين من مجلس إدارة اللجنة، وذلك في أعقاب ما تم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة حول أسبابها وما أحاط بها من تفاصيل.

وقالت اللجنة في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع «تويتر» أنه «لوحظ خلال شهر أغسطس 2018م وجود عدد من التغريدات المنشورة بحساب الدكتور محمد الغبين في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تُظهر ميوله الرياضية وهو ما يتعارض مع سياسة اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات المبنية على الحياد مع كافة المنتسبين للوسط الرياضي. وقد تم تنبيه الغبين في شهر سبتمبر 2018م حيال تلك التغريدات».

وأضاف البيان: «مع استمرار الدكتور محمد الغبين بإعادة التغريدات التي توضح ميوله الرياضية، قامت اللجنة بتاريخ 2 مايو 2019م بالتأكيد عليه بالالتزام بسياسة اللجنة وعدم إثارة الشارع الرياضي بإظهار الميول مما يتعارض مع مصالح اللجنة».

وأوضح بيان اللجنة أن تغريدات الدكتور محمد الغبين «أدت إلى إثارة الشارع الرياضي وتوجيه الاتهامات بالميول في قرارات اللجنة وإجراءات عملها وهو ما يتعارض مع عملها المبني على عدم الدخول في الصراعات الجماهيرية والإعلامية ما بين الأندية».

وأشارت اللجنة أنها أخطرت الدكتور الغبين صباح يوم الأحد 5 مايو 2019م عبر خطاب رسمي «لحذف التغريدات وتقديم اعتذار لمجلس إدارة اللجنة عما تم نشره، والذي أدى لإثارة الجماهير والإضرار بسمعة اللجنة».

وفي نفس اليوم، وردًا على الخطاب الرسمي المرسل من اللجنة، قدَّم الدكتور محمد الغبين استقالته من مجلس الإدارة.

وشدد بيان اللجنة على أنها أوضحت كافة التفاصيل المرتبطة باستقالة الدكتور محمد الغبين «منعًا لربط الاستقالة بأي أمور وقضايا أخرى تخالف مسبباتها الأساسية، مع التنويه بأن اللجنة حريصة كل الحرص على الحفاظ على صحة الرياضيين وتطبيق مبدأ المنافسة الشريفة، وأن جميع قراراتها تتم حسب الأنظمة والقوانين المعتمدة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات».

كما أكدت اللجنة أن كافة منسوبيها ملتزمين بالأنظمة واللوائح الدولية والمحلية المعتمدة الخاصة بتطبيق أنظمة الرقابة على المنشطات ومنها المعيار الدولي لحماية الخصوصية والمعلومات الشخصية، مشيرة إلى أن كافة المنتسبين موقعين وموافقين على الإقرار والتعهد الخاص بالالتزام بسياسة اللجنة وعملها وعدم تعارض المصالح مع هذه السياسات.