أكدت مصادر أميركية مسؤولة أن وزير الدفاع بالإنابة باتريك شاناهان، وافق على نشر صواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط، في أحدث رد من جانب الولايات المتحدة على ما تراه تهديدا متناميا من قبل إيران. ويعزز القرار الدفاعات الأميركية، فيما يأتي بعد أن عجلت إدارة الرئيس دونالد ترمب نشر حاملة طائرات ومجموعتها القتالية وإرسالها قاذفات إلى الشرق الأوسط عقب ما قالت إنها دلائل مزعجة تشير إلى احتمال استعداد إيران لشن هجوم. ويعد قرار إرسال صواريخ باتريوت للمنطقة تراجعا عن قرار سابق إذ يأتي بعد شهور فقط من سحب وزارة الدفاع (البنتاجون) بطاريات باتريوت من الشرق الأوسط. وكان مسؤولون وصفوا العام الماضي سحب البطاريات بأنه جزء من جهد أوسع لتعديل الانتشار العسكري الأميركي عالميا مع سعي البنتاجون لمنح الأولوية لتحديات عسكرية تمثلها روسيا والصين. ويقول مسؤولون أميركيون إن "معلومات مخابراتية تشير إلى أن إيران نقلت صواريخ إلى زوارق. وقال أحد المسؤولين، إن الصاروخ المرصود ربما يمكن إطلاقه من سفينة صغيرة".