صرح المدير الإقليمي في شركة Trimble Solutions الأميركية للاستشارات، بول واليت، بأن الحكومة السعودية تتجه لرقمنة قطاع البناء والتشييد، وذلك في ضوء خطط البنية التحتية الرئيسية والتطوير الضخمة المستمرة. وأوضح خلال تصريحات لموقع Construction Week المختص في التشييد والبناء، أنه بوجود 5 آلاف مشروع حكومي في طور الإعداد، فإن فرص الإيرادات غير النفطية تتزايد في المملكة، مضيفا "هناك مشاريع طموحة ورائعة مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، وبرج جدة، ومترو الرياض، ومن المؤكد أن تزيد جذب الاستثمارات في الداخل". وأشار التقرير طبقا لبيانات منصة ProTenders في وقت سابق من هذا العام، فإن 45% من إجمالي المشاريع الجارية في السعودية والتي تبلغ قيمتها 470 مليار دولار، هي مشاريع للبنية التحتية. كما أن مشروع المملكة الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار في نيوم، ومدينة القدية الترفيهية، ومشروع البحر الأحمر، تدل أيضًا على سعي المملكة لتنويع اقتصادها الذي يحركه النفط، حيث تحتل الدولة مكانة بارزة كمركز تجاري وسياحي في إطار خطة الرؤية السعودية 2030. ولفت واليت إلى أن التقنيات الحديثة المستخدمة في البناء والتشييد، مثل بناء نماذج المعلومات، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي، والتصميم ثلاثي الأبعاد والطباعة، وتبادل البيانات والاتصال، والذكاء الاصطناعي، يمكن أن تحفز بناء وتحديث البنية التحتية.