يواصل المجلس العسكري الانتقالي وقادة الاحتجاجات في السودان، حوارهم سعياً إلى تحقيق تقدم جديد، بعد الاتفاق ليلا على فترة انتقالية من ثلاث سنوات، يتم بعدها تسليم السلطة بشكل كامل إلى مسؤولين مدنيين منتخبين، وأعلن المجلس العسكري أمس، أنّه تمّ الاتّفاق مع قوى إعلان الحرية والتغيير على فترة انتقالية مدّتها 3 سنوات، على أن يُتمّم الاتفاق خلال 24 ساعة.

وقال القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير خالد عمر يوسف إن «المفاوضات تستأنف اليوم في التاسعة مساء والإعلان عن النتائج متوقع أن يكون بعد منتصف الليل»، وفور الإعلان عن الاتفاق، احتفل السودانيون الذين يلازمون الشارع منذ السادس من أبريل في وسط الخرطوم مطالبين بنقل السلطة إلى المدنيين، بإطلاق الهتافات والزغاريد، وكانت المفاوضات استؤنفت الإثنين. وشهدت العاصمة السودانية أحداثاً دامية مساء ذلك اليوم، قتل خلالها ضابط برتبة رائد، و5 متظاهرين في إطلاق نار من مسلحين مجهولين في ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.