بدعم قوي من هيئة الترفية، أطلقت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات، مهرجان معرض بساط الريح في نسخته الـ20، الذي ترعاه «الوطن» إعلاميا، وبحضور أكثر من 200 سيدة من أميرات، وسيدات أعمال، ومثقفات، ومهتمات في مجال الصحة والديكور وتصميم السجاد والمجوهرات والأزياء.

وقالت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز إن «معرض بساط الريح يدعم الحراك الاقتصادي، ويعزز دور المرأة السعودية في دعم ساحة الاقتصاد وبروزها في السوق بكافة المنتجات»، مبينة أن المعرض احتوى على أشهر مصممات الديكور والأزياء والسجاد وكافة المستلزمات المنزلية، وتشغيل جوانب المعرض لصالح المرضى والمحتاجين.

وبينت أنه تم تحديد أسعار استئجار المكان حسب أسعار السوق، تماشيا مع الاقتصاد المحلي وبشكل مدروس ومقنن. من جانبها، أوضحت الأميرة جواهر بنت عبدالله آل سعود، أن دورها في المعرض هو دور تطوعي وإنساني لصالح الجمعيات الخيرية والمرضى والمحتاجين، لافتة إلى أن عرض منتجها وهو عبارة عن تراث المملكة منذ التأسيس يشمل تراث الوطن الجنوبي والشمالي والغربي وكافة مناطق ومدن المملكة، لتعريف المجتمع بالثقافة السعودية التراثية والمنتج التراثي.

من جهتها، قالت رندة الفضل، رئيسة اللجنة المنظمة لمعرض بساط الريح، إن المعرض الذي تنفذه المؤسسة الخيرية يستهدف استقطاب شرائح مختلفة من كافة طبقات المجتمع لإرضاء مختلف الأذواق ومشاركة نخبة من الجهات الخيرية والشركات العريقة في الفن والإبداع في كل من المملكة والكويت والإمارات والبحرين ولبنان والأردن وتركيا وغيرها.

وقالت سيدة الأعمال الدكتورة لما السليمان إن «المعرض يهتم بالدرجة الأولى بالمحتاجين والمرضى، إذ تأتي فكرته انطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية مع الجهات والمؤسسات في مساندة ودعم البرامج والنشاطات الخيرية». وأوضحت أن المعرض احتوى على 160 جهة داعمة، وهذا يؤكد نجاح المعرض على مدار 20 عاماً.