بدأت بمحافظة جدة، الاثنين الماضي، أعمال ندوة البركة للاقتصادي الإسلامي في نسختها 39، بحضور رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور بندر محمد حجار، وأمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدكتور عبدالسلام العبادي، وأكثر من 500 مختص من عددٍ من دول العالم الإسلامي.

واستهل رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، رئيس مجلس أمناء وقف اقرأ للإنماء والتشغيل، صالح بن عبدالله كامل، أعمال الندوة بمحاضرة افتتاحية بعنوان «واقع ومستقبل العمل المصرفي الإسلامي ودوره في الإنماء والتشغيل»، مستعرضاً مسيرة الاقتصاد الإسلامي ومقاصده ومعانيه.

بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن الورش التحضيرية لندوة البركة، وورشة عمل مناقشة البحوث والدراسات المتعلقة بمحوري الصكوك والعقود الذكية Smart Contracts.

إثر ذلك بدأت الجلسة الأولى تحت عنوان «صكوك رأس المال المساند» قدّمها الأمين العام السابق للمركز الإسلامي الدولي للمصالحة والتحكيم في دولة الإمارات الدكتور عبدالستار الخويلدي، استعرض خلالها بحثه الإطار العام للجنة بازل 3 كونه منطلق التشريعات المصرفية والمعايير الدولية هي مجموعة من الإجراءات تم اتخاذها، فيما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان «العقود الذكية والبنوك الرقمية وعمليات «بلوك تشين»، قُدم خلالها ثلاثة بحوث علمية تناولت العقد الذكي الذي يجمع طرفين أو أكثر.