تظهر عبارة «فكر خارج الصندوق» في ملفات التعريف بوسائل التواصل الاجتماعي، ويقولها الناس في الاجتماعات. كما يستخدمها الناس في المقابلات الوظيفية. ولكن هذه العبارة هي من الأسوأ في تاريخ العبارات المبتذلة، وذلك وفقا لموقع «inc».

عبارة مبتذلة

تقول هذه العبارة كطريقة تشرح بها أنك مفكر مبتكر أو أنك تمتلك أفكارا جديدة قوية، أو أنك شخص متميز لا تتبع المسار الطبيعي للأفعال، أو أنك ستبتكر تطبيقا أو منتجا جديدا رائعا، وكل ذلك يعد أمرًا مزعجًا، لأن هذه العبارة مبتذلة وكثيرة الاستخدام، وهي أول علامة على أنك في الواقع لا تفكر خارج الصندوق، لأنك تستخدم عبارة مبتذلة.

إيصال المفهوم

تبدو العبارة طريقة جيدة كي توصل مفهوما ما بشكل سريع وفعّال، ولكن الشخص الذي يستمع إليك سيعرف أنك لست ابتكاريًا إبداعيًا.

أهمية الكلمات

للكلمات والعبارات التي نستخدمها أهمية كبيرة، لأنها تختبئ في كل حوار نقوم به، وهي تلميح لما هو صحيح بالفعل، وماذا نعني بالفعل. فهي تدل على أن هنالك فكرة ظاهرية – ماذا تعني الكلمات وماذا نحاول أن نوصل. وهنالك المعنى العميق الخفي والهدف وراء الكلمات والعبارات التي نستخدمها.

عبارة مماثلة

تبدو عبارة «لحظة المصباح» طريقة جيدة لتوصيل فكرة، ولكن الحقيقة هي أنه إذا كنت تتحدث عن لحظة المصباح مع شخص آخر لربما ليست بالفعل لحظة مصباح جيدة له. وبشكل مماثل، هؤلاء الذين يفكرون خارج الصندوق لا يتحدثون عن الصناديق أو كونهم خارجها.

المبتكرون الحقيقيون

يعد الأشخاص الذين لا يتحدثون عن مدى إبداعية وابتكار الشيء، ولا يستخدمون العبارات المبتذلة، أنهم مبتكرون حقيقيون، وأصحاب بصيرة. وهم الذين سيبتكرون شيئًا يكون بالفعل جديدا ومثيرا للدهشة.

الأشخاص المبدعون

لا يتكلم الأشخاص المبدعون عن إبداعهم فإنهم يقومون بأكثر من مجرد الكلام. بينما الملحون والذين يصرون على أنهم «يفكرون خارج الصندوق» عادةً يتكلمون عن ذلك باستمرار.

نصائح قبل استخدام عبارة «فكر خارج الصندوق»

01

اسأل نفسك لماذا تقولها؟

02

ما الذي تحاول إثباته؟

03

من تحاول إثارة إعجابه؟

04

لا تقل العبارة، بل قم بتقديم فكرة عميقة ومن ثم طبقها، وسوف تجد أن الجميع يتحدث عنها.