أكد المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء» زايد العتيبي لـ«الوطن»، أن نقاء تستخدم عدة طرق لمساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين، خاصة في شهر رمضان الكريم الذي تتزايد فيه أعداد المراجعين، حيث بلغ خلال الأسبوع الأول من رمضان 74 مراجعا و31 مقلعا عن التدخين من بينهم امرأة وتقديم 309 استشارات.

برامج علاجية

أضاف العتيبي أن هناك برامج علاجية أخرى مثلا العلاج المشوري لإكساب المدخن المهارات، وحل المشكلات التي تواجهه في بداية إقلاعه والمتمثلة في الأعراض الانسحابية لإدمان النيكوتين التي تجذبه للعودة للتدخين، لافتا إلى أن هناك برنامجا عبر جلسات الرنين، والذي تتمركز فكرة عمله بأنه وسيلة تساعد المدخن المقلع على تجاوز الأعراض الانسحابية كالصداع والعصبية التي تصاحب آخر سيجارة يأخذها المدخن، كما ينشط الجهاز هرمون «الأندرونين» من خلال تحفيزه على الإفراز لتهدئة الأعصاب وتغيير طعم الدخان ورائحته التي تصبح أكثر نفورا، بالإضافة إلى استخدام ملصقات «النيكوتين» التي تصاحب الجلسات الجماعية النفسية مع مجموعة من المقلعين لتجاوز الحالة والأعراض المصاحبة.

استبدال السجائر بمسواك

قال العتيبي إن من أهم العوامل المساعدة للإقلاع عن التدخين خلال شهر رمضان الكريم هي استبدال السجائر بمسواك والصيام لفترات طويلة تتراوح بين 15 و16 ساعة والنوم لساعات عديدة، وهذا يقلل من الرغبة لدى المدخن في التدخين، لافتا إلى أن أبرز الطرق المستخدمة في «نقاء» العلاج بواسطة حبوب «شامبكس» التي تكون بطريقة العلاج الفردية بين الشخص ونفسه، وتعمل حاجزا بين الخلايا التي تحفز رغبة المدخن على التدخين، وهو عبارة عن «كورس» علاجي متكامل مدته ثلاثة أشهر من خلال حبتين في اليوم.